ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين بخبر انفصال الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني والفنان السوري تيم حسن، وحكي كثير من الاخبار غير المؤكدة عن تفاصيل هذا الطلاق وسط التزام الطرفين الصمت وعدم التعليق على هذه الاخبار.
واعتبر البعض انتشار هذا الخبر مفبركاً وبمثابة ضجة إعلامية تأتي بالتزامن مع عرض مسلسل "الهيبة – الرد" وهو من بطولة حسن والاتتقادات التي تلاحق العمل، ويتزامن في الوقت نفسه مع عرض برنامج "السيرة" للكيلاني على قناة "أبو ظبي"، والذي لم يستطع أن يحظى باهتمام إعلامي كما كان يحصل سابقاً مع برامحها رغم استضافتها لكثير من نجوم الصف الاول، وأنّه نوع من لفت الانظار لا أكثر.
وبالعودة إلى خبر الطلاق، فإنه حتى الآن لا شيء مؤكداً، إلا أنّ بعض المصادر يشير إلى أنّ هذا الزواج يمر منذ فترة بخلافات تصل إلى حد الجفاء والانفصال، إلا أنّه يتم في كل مرة حل هذه الخلافات وتجاوزها، ولكن في الفترة الاخيرة زادت حدة هذه الخلافات والتي سببها غيرة الكيلاني الشديدة على تيم، إضافة إلى أنهما لا يلتقيان دائماً، حيث تمضي الكيلاني أكثر وقتها في مصر من أجل استكمال تصوير حلقات برنامجها "السيرة"، فيما تيم مستقر في دبي. وتعاني الكيلاني مشاكل مع طليقها اللبناني بسبب حضانة الاولاد، حيث يرفض والدهما رفضاً قاطعاً أن يسافرا معها، وأصدر حكم منع سفر لهما ويعيشان معه، فيما ترغب الكيلاني بأن يعيشا معها، على أمل الانتقال إلى الولايات المتحدة الاميركية حيث كانت تخطط سابقاً بالاستقرار هي وتيم حسن هناك.
وكانت انتشرت قبل أسبوعين أخبار عن طلاق تيم ووفاء بعد عرض حلقة "السيرة" التي استضافت فيها الفنان حسين فهمي، وقالت: "ليه يارب مخلقتش كل الناس زي حسين؟". الامر الذي أثار كثيراً من الاستهجان، متسائلين اذا كانت الكيلاني المتزوجة من الوسيم تيم حسن تقول مثل هذا الكلام، فماذا تركت للاخربات؟ واعتبر كلام وفاء اشارة إلى طلاقها من تيم حسن.
جمهور الكيلاني وحسن اعتبر أن الخبر مجرد شائعة، وخصوصاً أنّ الكيلاني منذ فترة قامت بدعم ورد ابن تيم حسن من أجل تحقيق حلمه، ونشرت الفيديو عبر حسابها في "إنستغرام"، وطلبت التصويت له، كما دعمت تيم حسن عند بدء عرض مسلسل" الهيبة- الرد" ونشرت "البوستر" الدعائي للمسلسل وعلقت عليه "وسع للكبير".