النهار

بعد غضب "حروف الجر"... هاني مهنا لـ"النهار": ثورة يناير "غلطة" كبيرة
المصدر: النهار _ لمياء علي
بعد غضب "حروف الجر"... هاني مهنا لـ"النهار": ثورة يناير "غلطة" كبيرة
A+   A-
أثار الموسيقار هاني مهنا حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، وبات حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما حل ضيفاً مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "حروف الجر"، عبر إذاعة نجوم إف إم، وتحدث عن ذكرياته مع نجلي رئيس جمهورية مصر العربية الراحل علاء وجمال مبارك، في سجن طُرة في عام 2014، لافتاً إلى أنه كان يلعب معهما كرة القدم وأنهما على خلق عال وتعرضا للظلم الشديد.
 
أثارت هذه التصريحات غضب رواد السوشيل ميديا بشكل لافت، كما تعرض مهنا لهجوم حاد من قبل القنوات المعادية للنظام الرئاسي الحالي بمصر، والمعروفة بالقنوات الإخوانية.

وللوقوف على حقيقة الأمر، تواصلت "النهار" هاتفياً مع هاني مهنا الذي عقّب على هذا الهجوم قائلاً: "لا يوجد لدي رد على كل ما يقال سوى بهذا المثل الشعبي اللطيف لدينا في مصر: "القبيح يشتم الباشا"، فماذا نتوقع من شخص إخواني هارب من بلاده، ويشتم رئيس بلده، ويأكل من أموال بلاد أخرى مثل تركيا، فهل نتوقع منه أن يكون شخصاً مثالياً؟ بالتأكيد لا، هذا الأمر مستحيل".
 
وأضاف مهنا: "هؤلاء يعيشون ويتغذون على هذا اللغط والسفسطة في الحديث، فهم ناكرون جميل وطنهم مصر مكان نشأتهم، وتعلموا مجاناً بها، وبدلاً من أن يعملوا في أراضيها ويسددوا هذه الضريبة عن طريق رد الجميل لمصر، خرجوا يتسولون مع أعدائها وباتوا يهاجمون وطنهم ويسبونه، ومثل هؤلاء ليس لديهم وطن ولا يستحقون الرد بأي كلمة".

وتابع: "من يهاجمني من الإخوان لا يفرق معي، ومن العيب أن أتحاور معه، ثم إن حديثي كان على ابني رئيس جمهورية، هما مصريان حتى النخاع، ووالدهما حكم مصر 30 عاماً... علاء وجمال مبارك على خلق وتربية وملتزمان جداً وأشرف من أي شخص منهم ممن باعوا وطنهم".

وعن رده على تساؤل رواد السوشيل ميديا حول سر دفاعه عن نجلي الرئيس الراحل وتجاهله للشباب المعتقلين داخل السجون: "هناك قانون يحكم البلاد ويهتم بمن يتواجد داخل المعتقلات، ولدينا قضاء نزيه نتشرف به في مصر، لكونه مستقلا وعادلاً وحيادياً".
 
وعن سر وجود حبيب العادلي ونجلي الرئيس الراحل في سجون منفردة، أوضح: "من الصعب وضعهم مع الإرهابيين الفوضويين أو النزلاء في عنابر أخرى، لأنه بكل بساطة من الممكن أن يقوم أحد الأشخاص ممن يعتمدون التفكير المتطرف ويعتدي عليهم، ويصبح الأمن المصري مخترقاً، فوجودهم في مكان خاص بهم لا يعتبر عنصرية ولكن حماية لهم من أي اعتداء".
 
وختم حديثه برأيه في ثورة يناير: "بعد هذه الثورة، انتشر التطاول وقطاع الطرق والسرقة، ثورة يناير تعتبر غلطة كبيرة لا نزال نعانيها حتى الآن، ولكن في الفترة الحالية، نحمد الله أننا نتمتع بالأمن والأمان، فهذا الأمن لا يصح أن يتم اختراقه من خلال اعتداء أي إرهابي على نجلي الرئيس الراحل أو حبيب العادلي، فهؤلاء مستهدفون لما لديهم من أسرار".

اقرأ في النهار Premium