قرّرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، أمس الأربعاء، تأجيل جلسة محاكمة الفنانة المغربية ليلى غفران، في اتهامها بقدح وذم والتشهير بمحاميها حسن أبو العينين، بالدعوى رقم 2835 جنح اقتصادية لسنة 2022، لجلسة 22 كانون الأول الحالي.
وكشف أبو العينين، في تصريحات خاصة لـ"النهار" عن أنّ ليلى غفران تغيبت عن حضور الجلسة أمس، بالرغم من إعلانها في منشورها عبر "فايسبوك" بأنها ستحضر الجلسات كافة.
وعن سبب تأجيل الجلسة، أوضح أنّ المحكمة الاقتصادية، قرّرت ذلك للاطلاع على الأدلة، وبناء على طلب محامي غفران، لاستخراج تصريح بالادعاء بالحق المدني.
أبو العينين، كان قد كشف في تصريحات سابقة لـ"النهار"، تفاصيل الأزمة قائلاً: "البداية كانت في العام 2011 عندما أقامت غفران، محضراً تتهمني خلاله بسرقة خاتمها الألماس، وادعت ذلك كذبا عليّ وتبيّن من خلال التحقيقات أنّ عاملة المنزل لديها هي من استولت عليه وتم حفظ الدعوة لعدم وجود أدلة".
وأضاف:"وفوجئت بالعام 2020، تتهمني مجدداً بالتهمة نفسها وتعيد الأزمة للأضواء بالرغم من انتهائها، وتصرح بذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأقمت ضدها دعوى تشهير وسب وقذف، وأقيمت جلسة يوم الأربعاء الماضي حضرتها بنفسي، وأرسلت هي مستشارها القانوني، وطالبت خلال الجلسة بتعويض مادي يبلغ مليون جنيه للإعلام بالدعوى المدنية، وستقام جلسة جديدة في الرابع عشر من كانون الأول الحالي".
وكانت غفران، قد أوضحت عبر منشور لها بموقع "فايسبوك" أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً للرد فيه أبو العينين، معربة عن ثقتها في القضاء المصري وأنّها ستمثل أمام هيئة المحكمة لتدلي بأقوالها.