صورة مركّبة لتامر حسني وشيرين عبدالوهاب.
ضجة كبيرة سيطرت على الوسط الفني المصري، خلال الأيام الماضية؛ وذلك بعدما تعرّضت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى أزمة كبيرة، والتي حرص، على إثرها، عشرات من نجوم الفن على دعمها.
زلوحظ خلال هذه الفترة تجاهل عدد من الفنانين دعمها، أبرزهم تامر حسني، الذي لم يعلّق حتى الآن على أزمتها، أو يدعمها بالرغم من أنهما انطلقا فنياً معاً، وتجمعهما صداقة متينة.
وعلمت "النهار" أنّ ما يتردد عن وجود خلافات بينهما غير صحيح، وأنه ربما يكون تامر حسني سيختار الوقت المناسب للحديث عن هذه الأزمة، أو أنه تواصل معها بطريقته الخاصة بعيداً من الإعلام.
وتعود علاقة شيرين وتامر إلى سنوات عدة، وتحديداً مطلع العام 2002، حيث كانت انطلاقتهما الفنية، عندما فاجأ المنتج الغنائي نصر محروس الساحة الغنائية والجمهور بموهبتَيهما واكتشافهما، وأنتج لكلّ منهما أغنية استطاعت أن تدخل القلوب سريعاً، واجتاحت صفوف الجمهور، واقتحم كل منهما الشارع المصري.
وأطل حسني على الجمهور بأغنية "حبيبي وأنت بعيد"، حيث كانت بداية التعارف مع جمهوره، كما تعرّف الجمهور إلى عبدالوهاب بأغنية "آه يا ليل".
وقدّم محروس الثنائي في ألبوم مشترك بعنوان "تامر وشيرين فري ميكس"، ضم 10 أغنيات، أدّى الثنائي خلالهما أغنيتَين كـ"دويتو"، هما "لو كنت نسيت أفكرك حبيبي"، و"لو خايفة".
بعد النجاح الكبير الذي حقّقه الثنائي، فضّل كل منهما الانفصال ليواصل النجاح بمفرده، لا سيّما أن الجمهور كان يلقّب كلاً منهما باسم الألبوم وهو "تامر وشيرين".
ورغم أنّ رحلة صعودهما كانت معاً وواحدة، إلّا أنّ هناك فرقاً كبيراً في تفكيرهما، وطريقة إدارة كلّ منهما لمشواره الفني، ففي الوقت الذي لا يسمع فيه جمهور تامر حسني سوى عن نجاحاته فقط، مع بعض المشكلات مع زوجته بسمة بوسيل، والتي سرعان ما تذوب سريعاً، تعاني شيرين من آفة كشف تفاصيل حياتها الشخصية للجميع وعبر وسائل الإعلام، وبات الحديث عنها مرتبطاً بمشاكلها الشخصية أكثر مما تقدمه من فن لجمهورها.
الأزمات الأسرية لشيرين كانت معروفة بكل تفاصيلها بطريقة غريبة لا تحدث مع أي نجم أو فنان آخر، والأغرب أن هناك أموراً لا يمكن الإفصاح عنها ويُفاجَأ الجمهور بأنها متاحة بكل سهولة مثلما فعلت والدتها، وبعدما كشفت تفاصيل أزمة تعاطيها المخدرات.