أحداث عديدة وأليمة، يشهدها الوسط الفني في مصر، هذه الأيام، إذ تعرّض عدد منهم لأزمات صحية استلزمت نقلهم للمستشفى، فضلاً عن فاجعة رحيل الفنان سمير صبري، يوم الجمعة الماضي بعد صراع مع المرض.
وآخر هذه الأزمات، الفنانة مي كساب، التي أعلنت عبر "فايسبوك" أنها خضعت لإجراء جراحة المرارة، طالبةً من جمهورها الدعاء لها بالشفاء السريع منها.
وكانت الفنانة المصرية، قد كشفت عن تفاصيل خضوعها لهذه الجراحة خلال شهر الماضي، موضحةً أنها كانت تُعاني من آلالام شديدة وأكد الأطباء لها أنها في حاجة لهذه الجراحة.
كما تعرّضت الفنانة نجوى فؤاد، لأزمة صحية مفاجئة بعد أن سمعت خبر وفاة الفنان سميرصبري، ودخلت في غيبوبة تامة، وهو الأمر الذي منعها من حضور جنازته بالرغم من أنه تمّ دفنه بالإسكندرية محل إقامتها.
أيضاً، تم نقل المنتج الكبير محسن علم الدين، لغرفة الرعاية المشدّدة خلال الأيام الماضية، بعد تعرّضه لوعكة صحية شديدة، حيث أصيب بتليف في الرئة نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وذلك حسبما أعلنت أسرته خلال تصريحات إعلامية لها.
وكان الفنان مصطفى كامل، كان قد أثار قلق جمهوره خلال اليومين الماضيين، بعد انتشار صورة له داخل المستشفى، وعلمت "النهار" أنه أصيب خلال قيادته للسيارة واستنجد بنجله الذي نقله لأحد المستشفيات، وجاءت هذه الأزمة بسبب ضغط العمل وشعوره بالإجهاد الشديد مما أدى إلى إصابته بما يسمى "الهلع العصبي"، وطالبه الأطباء بالراحة التامة والتوقف عن التدخين للتعافي من هذه الأزمة.
وغادر الفنان المصري، غرفة الرعاية المركزة، ويتواجد حالياً بمنزله ويتلقى العلاج اللازم بعد أن رفض البقاء في المستشفى كي يكون تحت الملاحظة الطبية.
فيما أعلن الممثل محمود الليثي، عن تعرض نجله لوعكة صحية، حيث نشر صورته وهو على سرير المرض مؤكداً أنه يخضع للمحاليل الطبية خلال الـ 24 ساعة الماضية، دون الكشف عن سبب هذه الأزمة، طالباً جمهوره بالدعاء له.
ارجو الدعاء لابني بالشفاء بقاله ٢٤ ساعه عايش ع المحاليل و اسف لعدم الرد ع التليفون