النهار

غضبت من تصريحاته والخلاف بينهما قديم... "النهار" تكشف تفاصيل انفصال ياسمين رئيس وهادي الباجوري
المصدر: لمياء علي-النهار
غضبت من تصريحاته والخلاف بينهما قديم... "النهار" تكشف تفاصيل انفصال ياسمين رئيس وهادي الباجوري
A+   A-
أثار خبر انفصال الممثلة ياسمين رئيس، عن زوجها المخرج هادي الباجوري، بعد زواج استمر مدة 12 عاماً، حالة من الجدل بين جمهورها، خلال الساعات الماضية.

‏وأعلنت الممثلة المصرية، الخبر، عبر "تويتر" صباح أمس، وكتبت: "وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم، الحمد لله على كل شيء، عشرة طويلة ولكنها لم تدم".

وربط الجمهور هذا الأمر، بتصريحات زوجها التي خلقت جدلاً منذ أيام، بعدما أكد أنه لا يُمانع تجسيدها مشاهد رومانسية وبها قُبلات.

وتواصلت "النهار" مع مصدر مقرّب، من الثنائي، حيث أكد أنهما في حالة من عدم الاستقرار في علاقتهما منذ فترة طويلة جداً.

وأضاف أن حياتهما الزوجية كانت مُهددة منذ فترة وليست هذه الأيام، وأن ياسمين، حسمت قرار الانفصال خلال رحلة أدائها مناسك العمرة، نافياً ما يتم تداوله بأنّ تصريحاته الأخيرة هي سبب هذا القرار.

وختم المصدر، حديثه بأنها شعرت بغضب واستياء شديدين؛ بعد إدلائه بهذه التصريحات، ما عرّضها إلى هجوم شرس كانت لا تحب أن تواجهه يوماً ما.

وتتواجد رئيس، حالياً في السعودية، بعد نجاح مسرحيتها "أحفاد ريّا وسكينة" التي شاركت بها ضمن فعاليات موسم الرياض.

وكانت تصريحات الباجوري، قد أغضبت الدكتور مبروك عطية، وقرر الرد عليه في بث مباشر عبر "يوتيوب" قائلاً: "البعض يعتقد أن الزوج الذي لا مانع لديه أنها تجسد القبلات في السينما فبذلك يُصبح الأمر حلالاً".

وأضاف: "سأتحدث بهدوء، الزوجة تُطيع زوجها شرعاً في المعروف، وذلك بأن تُطيعه في الحلال شرعاً، ولكن لا طاعة للزوج في ما يُغضب الله، وهناك حديث للنبي يقول فيه: "لا طاعة لمخلوقٍ في معصيةِ الخالقِ"، متابعاً: "القبلات في السينما مثل الحقيقة، وليست تمثيلاً، وأنت لست مضطراً أن تعرض مشهداً به قُبلات، وما تعرضه مجرد فلفل وشطة حتى يتشجع الناس للعمل".

وتابع: "ممكن أن تعرض للجمهور مشهداً بين رجل وسيدة يتناقشان في قضية ثقافية، بدلاً من أن يسمعا خطبة أو ندوة فأنت تقدم المعلومة في السينما".

وأشار عطية، إلى أنّ الزوج الذي يُعلن رضاه عن تقبيل زوجته في السينما، هذا لا يشفع له عند الله، ولا يجوز للزوجة أن تسمع كلامه في ما حرّم الله، وصاحب الأمر والنهي هو الله وليس الزوج".

اقرأ في النهار Premium