النهار

النهار

محامي شيرين عبدالوهاب يؤكد لـ"النهار" انتهاء عقدها مع "روتانا"
شيماء مصطفى
شيماء مصطفى
المصدر: النهار
محامي شيرين عبدالوهاب يؤكد لـ"النهار" انتهاء عقدها مع "روتانا"
شيرين عبدالوهاب
A+   A-
تجدّد الصراع بين النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب وشركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، فبعدما تمّ الإعلان عن انتهاء أزمتهما، وإتمام الصُلح بينهما، اتّضح أنّ ما وراء الكواليس عكس ذلك.

وقد كشفت شيرين في بيان صحافي عن أنّها تعيش حالة نفسية سيّئة، بسبب إصرار "روتانا"، على فتح باب الصراع القضائيّ بينهما، لعدم انتهائها من تسجيل أغنيات الألبومين المتّفق عليهما، وتردّدت معلومات على لسان مصادر من داخل "روتانا"، تؤكد أنّها تتكاسل في تسجيل الأغنيات، وتقديم الكليبات المتّفق عليها، وبناءً على ذلك قرّرت الشركة مقاضاتها من جديد.

وفي بيان رسميّ للشركة، مساء أمس، نفت ما ذكرته شيرين بأنّها سلّمتهم مجموعة من الأغنيات، لكنّهم يقفون أمام طرحها ولا تعرف سبب ذلك، حيث أكّدت الشركة أنّ أغنية "الدهب" هي الوحيدة التي سلّمتها لهم.
 
 
وأوضح الدكتور حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، في تصريحات خاصة لـ"النهار" أنّه تسلّم صيغة الحكم الصادر من المحكمة الاقتصادية في أيلول العام الماضي، والذي ألزم موكلته دفع مبلغ 8 ملايين جنيه كتعويض للشركة، وقام بصفته وكيلاً عنها بتسليم المدير التنفيذي للشركة سالم الهندي، شيكاً بالمبلغ، وبناءً على ذلك نصّ محضر التسليم على إبراء ذمّتها.

وردّاً على اتهامات شيرين بالتكاسل في تسجيل أغنيات الألبومين، المشترط عليها تنفيذهما في العقد الموقّع بينها وبين الشركة، ردّ محامي شيرين، قائلاً: "قُضي الأمر كما هو موضح، والعقد انتهى بينهما بناءً على حكم قضائيّ".

وكشف أيضاً عن أنّ الأخبار المتداولة حول اتخاذ شيرين، الإجراءات القانونية ضدّ "روتانا"، ليست دقيقة، لأنّهم حتّى الوقت الحالي لم يتّخذوا القرار النهائيّ حيال هذا الأمر فربما يحدث وربما لا.
 
 
 
وتحدّثت شيرين عن أزمتها مع "روتانا" بعد التساؤلات المستمرة التي لاحقتها خلال الأيام الماضية، تحديداً عقب إحيائها حفلاً غنائياً ضمن فعاليات مهرجان ليالي العمر بالكويت، إذ دخلت في نوبة بكاء شديد أثناء غنائها "كده يا قلبي" ما أثار حزن الجمهور وتأثرهم متسائلين: "ما الذي دفعها إلى الظهور بهذه الحالة؟".
 
وبعد أيام من التزامها الصمت، قرّرت توضيح أن ذلك كان نتيجة شعورها بالضغط من جانب ما يحدث معها من "روتانا"، وعدم قدرتها على إنهاء الأزمة رغم سدادها المبلغ الذي حُكم عليها به.