النهار

مريم أحمدي تكشف لـ"النهار" سبب توقف مشروع السيرة الذاتية لـ مي زيادة
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
مريم أحمدي تكشف لـ"النهار" سبب توقف مشروع السيرة الذاتية لـ مي زيادة
مريم أحمدي
A+   A-

كشفت المخرجة المصرية مريم أحمدي، منذ عامين عن استعدادها لتنفيذ مسلسل درامي يجسّد السيرة الذاتية للأديبة اللبنانية مي زيادة، على أن يكتب السيناريو والحوار الكاتب محمد هشام عبية، ومأخوذ من كتاب للأديب الجزائري واسيني الأعرج، ووقع الاختيار على الفنانة المصرية منة شلبي لتجسيد شخصيتها.

توقف الحديث عن المشروع، ما أعاد إلى الأذهان ما كشفت عنه مخرجته وقتها عن أنه سيحتاج إلى ميزانية إنتاجية ضخمة لخروج العمل بشكل يليق باسم واحدة من أهم الكاتبات العربيات، فهل تواصلت تلك الأزمة أم هناك أسباباً ثانية؟

هذا السؤال أجابت عنه أحمدي، في تصريح خاص لـ"النهار" إذ أوضحت أنه لا توجد مشاكل إنتاجية وراء توقف المشروع، لكن هناك حاجة إلى تنظيم المواعيد بين فريق العمل للشروع في تنفيذه، كما كشفت عن أن بطلة العمل كانت مشغولة في تصوير مشاريع أخرى وكان من الأفضل الانتظار لحين التفرغ للمسلسل الذي سيحظى باهتمام جماهيري خاصةً من المحبين للأديبة اللبنانية.

وكشفت المخرجة المصرية، عن خطتهم للمسلسل الذي يحمل اسماً مبدئياً هو "ليالي العصفورية"، فمن المفترض أنه سيكون في إطار عدد محدود من الحلقات وليس ثلاثين حلقة، مشيرةً إلى حماستها للعمل، حيث سيتناول جوانب إنسانية وشخصية مهمة في حياة مي زيادة، متمنيةً أن ينال إعجاب الجمهور، وفي حال الاتفاق على موعد انطلاق تصويره فسيتم الإعلان عن ذلك.

مي زيادة، ولدت في فلسطين في الحادي عشر من شهر شباط عام 1886، والدها إلياس زيادة، لبناني الأصل، بدأت أولى مراحلها التعليمية في مدارس الناصرة الابتدائية، ثم عادت لموطن أبيها في لبنان، وفي كسروان تحديداً وهي في سن الرابعة عشرة، ثم اتجهت للعيش في القاهرة مع أسرتها والتحقت بكلية الآداب وخلال دراستها بها أتقنت تسع لغات، إلا أنّها عملت بتدريس اللغتين الإنكليزية والفرنسية، ثم بدأت عقد صالون أدبي باسمها عام 1913 وهو الأول من نوعه باسم امرأة، إلا أنه كان من أشهر الصالونات وضم العديد من الشخصيات السياسية والأدبية.

عاشت مي زيادة مأساة بعد وفاة والديها وحبيبها جبران خليل جبران، وساءت حالتها النفسية وظلت تتنقل ما بين لبنان وإنكلترا وروما إلى أن عادت للقاهرة وتوفيت بمستشفى المعادي عن عمر ناهز الخامسة والخمسين عاماً.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium