"مصاهرة" الروك والكلاسيكي لجوقة اليسوعية... تجربة مضادة للتقليديين بالفطرة!

"سيمفونيك روك"، لمَ لا؟ فالمصاهرة بين موسيقى الروك لبينك فلويد وبون جوفي وميتاليكا، والموسيقى الكلاسيكية لشراتوس ورخمانينوف وسواهما من خلال صياغة الألحان وإعادة توزيعها باحتراف، باتت أمراً رائجاً في العالم الغربي، ما دفع قائدة جوقة القديس يوسف المايسترو ياسمينا صباح إلى خوض هذه التجربة الاستثنائية النموذجية في حفلتين السبت والأحد 13 تموز و14 منه على مسرح كازينو لبنان.حملت الحفلة عنوان "سيمفونيك روك" وشارك فيها كورال من 80 منشدا ومنشدة من جميعة أوركسترا الشباب الموسيقي في لبنان (JML) ومجموعة عازفين من الأوركسترا الوطنية وموسيقيين أجانب لبوا دعوة الجوقة للعزف على آلالات نفخية وبراس، ما ولّد مناخاً جديداً لما قد تكون عليه كلاسيكيات الغد.قبل عرض مضمون الريبرتوار الغني جداً، لا بد من التوقف عند الرسائل الإنسانية في الحفلتين، ومنها الرسالة الأولى وهي ضرورة إنزال الموسيقى الكلاسيكية عن عرشها...