أعرب الناقد طارق الشناوي عن اندهاشه من التصريحات الصحافية التي أدلت بها أسرة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في شأن آخر تطورات أزمتهم معه، موضحين أنّ النيابة استدعته خلال الفترة الماضية من أجل التحقيق معه هو والناقدة ماجدة خير الله، بسبب إساءتهما إلى الراحل.
وأوضح الشناوي، خلال تصريحات خاصة لـ"النهار": "الأزمة بيني وأسرة الشعراوي، لا تحتمل تصالحاً أو خصاماً، لأنها نتجت عن خلاف فكري بحت، وأكذّب ما تم تداوله كله عبر المواقع الإخبارية بشأن التحقيق معي، حيث لم تستدعني النيابة من الأساس".
وتابع: "لا أقصد الإهانة للشيخ الشعراوي، ولكن قلت إنه إنسان يخطئ ويصيب، ولم يحدث وانتقدت تفسيراته عن القرآن الكريم، بل آراءه في بعض الأمور مثل التبرع بالأعضاء والعلاج ونظرته للمرأة، وهذه الآراء يجوز الأخذ والرد فيها".
وكانت أسرة الشيخ الشعراوي، قد أقامت دعوى قضائية ضد الشناوي، بعد أن اعترض على تقديم أمسية مسرحية حول سيرته الذاتية على خشبة المسرح القومي، مؤكداً أنّ بعض آرائه كانت متطرفة، ومن الأفضل والأنسب للوقت الراهن تجسيد سيرة العلماء والأطباء مثل العالم مجدي يعقوب أحد أشهر أطباء جراحة القلب في العالم.