انضم المنتج اللبناني أحمد شحادة إلى الرافضين الاستسلام في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم بعد انتشار جائحة كورونا، وخصوصاً لبنان الذي يشهد إضافة إلى كورونا جائحة اقتصادية وسياسية أخذت في طريقها المسلّمات الحياتية القائمة على وضع أمني مستقر وأحوال معيشية جيدة.
ويعترف شحادة أنّه "لا توجد بوادر تنذر بانحسار الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان والتي زادت جائحة كورونا من تفاقمها، لكن في ظل هذا الوضع باتت المسؤوليات مضاعفة على الفنان أو المنتج، لأننا نبحث اليوم عن أعمال تحكي أوجاع الناس وتعبّر عن كل ما يعيشونه من جهة".
ويضيف لـ"النهار": "نريد أن نقدّم من خلال هذه الأعمال جرعة أمل بات شبه مفقود. ونظراً للواقع المرير الذي نمر به، أطلقت مبادرة تساعد الفنانين على تسجيل الأغنيات بتكلفة أقل بهدف التخفيف عن كاهلهم".
يتعاون شحادة، وهو خبير أيضاً في مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدد من الفنانين منهم: جاد خليفة، جومانة عطية، ميشال قزي ويستعد لإطلاق العديد من الأعمال ستبصر النور قريباً.