لا يزال الجدل قائماً حول خطبة الإعلامي العراقي نزار الفارس، للفنانة المصرية حورية فرغلي، ففي الوقت الذي أكد فيه أنه طلب يدها بالفعل على الهواء ووافقت، نفت تماماً، وتداولت وسائل إعلام محلية تفيد بمقاضاتها له.
لكن حورية فرغلي، كشفت خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" عن أنها لن تقاضيه لأنها تترفع عن ذلك، كما أنها لم تكن تعرفه من قبل فكيف لها أن تقبل بخطبتهما، معلنةً استياءها من الأمر والضجة التي أثيرت حولها دون داعٍ.
ومنذ ساعات، كشف نزار الفارس، عن البرومو الترويجي لحلقتها معه، والتي ستعرض قريباً، حيث ظهر خلالها وهو يطلب يدها على الهواء وهي ترد بكلمة "موافقة وأتشرف".
وكان حسام مجدي، معد برنامج نزار الفارس، كشف سابقاً لـ"النهار" عن بعض التفاصيل الخفيّة في هذه الحلقة المثيرة للجدل، من بينها أنّه طلب منه وضع أسئلة قوية لحلقة حورية، وتواصل معها قبلها بأسبوع، وحجز موعداً للقائهما في منزلها، وبالفعل استقبلتهما بحفاوة وترحيب شديد.
وأضاف أن حورية ونزار جمعهما حديث عفوي مليء بالمزاح والكوميديا، وفوجئ بطلب غريب من نزار بأن يتركهما وحدهما، في شرفة منزلها قبل تصوير الحلقة، كما ذكر: "حورية كانت تمزح مع نزار، فسألها هل أنتِ مرتبطة، لكنّها كانت مندهشة من سؤاله فأجابت: لا، فقال لها ما رأيك في أن نرتبط؟ فأجابته بمزاح وقالت موافقة، وبعدها صور الثنائي هذا الفيديو الخاص بشروطه عليها بعدم ارتداء ملابس قصيرة".
وتابع: "نزار في وسط الحلقة، قام بالخروج عن الأسئلة التي وضعتها له، وسألها هل توافقين على الزواج من شخص غير مصري، فقالت له نعم، وطلب يدها خلال البرنامج والحلقة ستشهد ذلك ووافقت. حورية كانت تتجاوب مع كلامه ولكن بمزاح، بينما كان هو يتحدث بجديّة عن الأمر ولا يمزح وهذا ما صارحني به، وبعد ما نفت الخطوبة في وسائل الإعلام فقال لي إنه لم يؤذها".
كما كشف عن تفاصيل أخرى، منها أنه فوجئ بتشغيل نزار، آيات من سورة البقرة بصوتٍ عالٍ، وأخبرها أنه إذا كان حديثها صحيحاً عن وجود طفلين من الجن في منزلها حتماً ستظهر بعض العلامات عليها أو على وجهها، وتابع: "بالفعل شغلنا القرآن وبصوت مرتفع، وفي بادئ الأمر وجدناها تردد معه وتحفظ الآيات جيداً، ولكن فجأة سمعنا صوتاً مثل الصفارة وكان كبيراً جداً، لا سيّما في الآيات التي تتحدث عن الجن".
واختتم معد البرنامج حديثه: "قررنا فجأة وقف التصوير وذهبنا للتأكد من أنّ هذا الصوت من أي جهاز في الشقة، ولكن الأجهزة كلها كانت سليمة، وعندما أطفأ نزار الهاتف توقف الصوت، وأصيب الموجودون كلهم الرعب والتوتر الشديد".