النهار

وثائقيّ أشبه بأفلام الرعب يروي قصّة اكتشاف هويّة فتاة الـ6 أعوام
المصدر: "النهار"
وثائقيّ أشبه بأفلام الرعب يروي قصّة اكتشاف هويّة فتاة الـ6 أعوام
ناتاليا غريس
A+   A-

أثار الفيلم الوثائقيّ الجديد "The Curious Case of Natalia Grace" حالة من الجدل بعدما كشف عن عائلة أميركيّة في ولاية إنديانا تبنّت الأوكرانية ناتاليا غريس التي تعاني من حالة تقزّم، معتقدين أنّها طفلة صغيرة.

 

 

ويشرح الوثائقيّ أنّ العائلة تبنّت عام 2016 غريس من مركز لإيواء الأيتام في فلوريدا، يضمّ أطفالاً غير أميركيين. وقرّرت العائلة أن تعطي الفتاة الرعاية على أساس أنّها تبلغ 6 أعوام.

ويبكي ربّ العائلة، مايكل بارنيت في افتتاحية الفيلم قائلاً: "لن تخبرنا بحقيقة هويّتها، نحن نعيش مع محتالة ومتأخرة عقليّاً واجتماعيّاً".

 
 

وتشرح العائلة أنّه مع مرور الوقت، ظهرت علامات على سلوك ناتاليا دفعتهم للاشتباه في حقيقتها، إذ تظهر ناتاليا في إحدى لقطات الفيلم جالسة على طاولة تقرأ كتاباً مقدّساً، وتخبر والدتها بالتبني بأنّها تحاول "التخلّص من الأفكار الشريرة".

ويعتبر هذا المقطع ضمن سلسلة من السلوكيات المزعجة التي أظهرتها ناتاليا المتّهمة بإرهاب عائلتها بالتبنّي في ولاية إنديانا.

وشرح الأب أنّ ناتاليا "حاولت تسميم زوجته وقتلها"، وتابع أنّه كان يجد سكاكين في جميع أنحاء المنزل حتى تتمكّن ناتاليا من استخدامها.

 

 

ويشرح مايكل أنّه أخذ ناتاليا إلى طبيب نفسيّ ولكنه ذهل من التشخيص، فبدلاً من النتيجة المتوقّعة لمرض انفصام الشخصية أخبره الخبير أنّها "معتلّة اجتماعياً".

وأفاد الزوج أنّ طليقته انتزعت اعتراف الفتاة منها بوسائل عدوانية، منها الوقوف إلى جانب الحائط لساعات وتركها خارج المنزل، ما دفع أحد الجيران إلى الاتصال بالشرطة. وقد وجّهت السلطات إلى الزوجين اتّهاماً بالإهمال ومعاملة طفلة بالسوء.

واتّضح بعد سنوات أنّ ناتاليا تعاني من اضطراب نادر في نموّ العظام، يسمّى خلل التنسّج الفقاري، وقد ظهرت في برنامج الدكتور فيل للحديث عن قصتها.

وعندما سألها المضيف عمّا إذا كانت قد دخلت غرفة النوم في يوم من الأيّام بسكين، أنكرت ناتاليا ذلك شارحةً: "إذا دخلت غرفتهما في أيّ وقت، كان ذلك لإيقاظهما لأنّني كنت خائفةً من كابوس أو شيء من هذا القبيل."

 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium