شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الشديد، خلال السّاعات الماضية، عقب ظهور الفنانة أمال ماهر بشكل مفاجئ في مقطع فيديو عبر "فايسبوك" لطمأنة الجمهور بعد شائعات اختطافها واختفائها، التي اندلعت عبر السوشيال ميديا منذ أيام.
أمال ماهر، حرصت طوال الفيديو على تأكيد فكرة كونها بخير، موجّهةً الشكر للجمهور العربي، ممن اهتمّوا بالسؤال عنها خلال فترة غيابها التي أرجعتها لإصابتها بفيروس كورونا، موضحةً بأن هذا المرض حال دون التواصل معهم، ومعلنة استعدادها لإطلاق مشاريع فنية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وبالرغم من ظهورها في خلال الفيديو، فإنّ الجمهور لم يقتنع تماماً بما جاء فيه، مؤكدين عبر تعليقاتهم في مختلف مواقع التواصل أنها ليست بخير.
كل هذه التساؤلات دفعت المطربة المصرية إلى اتخاذ قرار طمأنة جمهورها إلى حالتها الصحية بمداخلة عبر برنامج "مساء دي إم سي" مع الإعلامي رامي رضوان، حتى يقتنع محبوها بأنها هي نفسها ولم تتم الاستعانة بدوبلير يشبهها.
وكشفت المطربة المصرية خلال المداخلة عن أنها تشعر بإرهاق شديد جداً عقب إصابتها بفيروس كورونا، مضيفة: "أصبت بكورونا 3 مرات، الأولى قبل أن تنتشر أو يعلم أحد بأمرها، ثم الثانية منذ 6 أشهر، أما المرة الثالثة فكانت خلال الأيام الماضية. أما بخصوص الصور التي نشرتها عبر "إنستغرام" فهي جديدة وليست قديمة، حيث كانت في المصيف قبل إصابتي بكورونا مباشرةً، لكنني تحاملت على نفسي لأظهر رغم إصابتي بكورونا من أجل طمأنة جمهوري، لذا بكيت بعدما غمروني بكل هذا الحب، لأن شفائي كان بسبب دعواتهم".
وأوضحت: "صوتي متعب جداً والسعال الذي كنت أعانيه في الفيديو طبيعي بسبب الإصابة بفيروس كورونا، لذا رفضت الظهور اليوم بسبب إرهاق وجهي".
كما واصلت حديثها مؤكدة أن لديها حفلاً مع شركة "تذكرتي" سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام المقبلة... ممازحةً جمهورها: "لن أستعين بدوبلير يغني مكاني، فجمهوري هو أغلى شيء في حياتي".
واختتمت المداخلة بغناء جزء من أغنيتها الوطنية "طوبة فوق طوبة"، حيث قدمتها بأداء أكثر من رائع، وبطبقة صوت قوية كما اعتاد الجمهور على إبداعاتها.
وتواصلت "النهار" مع الفنانة نادية مصطفى، التي عانت كثيراً خلال الفترة الماضية، ممن اتهموها بالكذب عندما طمأنتهم إلى سلامة أمال ماهر، مؤكدة أنها تحمل هذه الرسالة من أسرتها وأنها بخير.
وحرصت على توجيه رسالة إلى المشككين في حديثها طوال الفترة الماضية، قائلة: "حمداً لله على سلامتها... أتمنى من الله أن يكون ما حدث درسًا للجميع بعدم نشر وتصديق شائعات دون مصدر".
واختتمت تصريحها: "هذا درس لنا مفاده ألا يتدخل أحد في حياة غيره، فكل شخص حر في حياته، نعم درس للناس بأن تحترم الإنسان الذي يبذل أى جهد للسؤال عن زميل بغرض الاطمئنان، لأن الهجوم الذي كان ضدي جعلني في لحظة من اللحظات، أقول: ليتني لم أتدخل أو أسأل، رغم أن هذا ليس من طبيعتي ولا تربيتي".