تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة للفنان محمد رمضان خلال وجوده باليونان، حيث كان يحيي حفلاً غنائياً، إذ ظهر خلالها يحتضن فتاة بملابس البحر.
الجمهور قرر البحث عن هوية هذه الفتاة، إذ تبين أنها إسرائيلية الجنسية، تدعى ماريا زخاريا، ما تسبب في فتح النار على رمضان وأعيد اتهامه بالتطبيع مجدداً.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تداول الناشطون صورة لهذه الفتاة بين صفوف جيش دولة الاحتلال، ما زاد الأمر اشتعالاً وغضباً تضامناً مع القضية الفلسطينية ورفضاً للتطبيع.
ووقع محمد رمضان في الفخ نفسه الذي سقط فيه سابقاً خلال وجوده بالإمارات مع عدد من الشخصيات الإسرائيلية، حيث تم اتهامه حينها بالتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني.
وخرج حينها الفنان المصري، مؤكداً أنه كان يتعامل معهم بصورة عادية باعتبارهم جمهوراً له، حيث لم يكن يعلم هويتهم الحقيقية، بل قدم اعتذاراً لجمهوره مشدداً على رفضه التطبيع.