أنصف القانون المصري هند الحناوي، طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، بعدما تم رفض الدعوى التي أقامها لضم ابنته لينا، ابنة الثمانية عشر عاماً إلى حضانته.
وقال محامي الحناوي، في تصريحات خاصة لـ"النهار" إن محكمة الأسرة، أصدرت حكماً نهائياً برفض دعوى الفيشاوي، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن تم تقديم ما يثبت أن لينا، تقيم خارج مصر مع والدتها منذ ولادتها.
ووفقاً لقانون الأسرة، فإنه يتم تخيير الطفل بعد بلوغه الخامسة عشر عاماً، حول رغبته في العيش مع أي من والديه وتم تقديم ما يثبت أن لينا ترفض الإقامة مع والدها.
وبسؤاله، عما إذا كان هناك حلول قانونية أخرى سوف يلجأ إليها الفيشاوي من أجل ضم ابنته لحضانته، فأكد أنه بهذه القرار الصادر من المحكمة، ستكون انتهت حيله القانونية.
وتُعد قضية هند الحناوي وأحمد الفيشاوي من أشهر قصص إثبات النسب في الوسط الفني بمصر، حيث بدأت في العام 2005 عندما كشفت الحناوي عن وجود ابنة لها تبلغ من العمر أربعة أشهر، وترغب في إثبات نسبها للأخير، مؤكدة أنه كان هناك زواج يربط بينهما.
وأنكر الفيشاوي في البداية معرفته بالحناوي، ورفض الاعتراف بالطفلة، لكن في النهاية اعترف بها وبدأت الأخيرة تسلك طريق القضاء للحصول على حقوقها هي وابنتها.
لينا، لم تزر مصر سوى مرات معدودة، وتعيش برفقة والدتها خارج مصر، لكنها بين الحين والآخر تشغل الرأي العام بنشرها المزيد من الصور التي يصفها البعض بالجريئة.
وفي الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي احتفلت الابنة بعيد ميلادها الثامن عشر، وحرصت والدتها على تهنئتها عبر "إنستغرام" بكلمات رقيقة تؤكد من خلالها عدم استيعابها أن طفلتها الصغيرة أصبحت امرأة جميلة.