فُجع الوسط الفنّي، أمس، بخبر وفاة الممثل المصري الشاب مصطفى درويش، الذي توفّي عن عمر ناهز الـ43 عاماً، بعد تعرّضه لأزمة قلبية.
وتصدّر اسم درويش ترند مواقع التواصل الاجتماعي التي غصّت بكلمات الرثاء، التي عبّر بها زملاؤه عن الخسارة، فيما تمّ التداول بآخر ما كتبه الراحل عبر حسابه في "فايسبوك"، قبل 6 ساعات من وفاته: "هو أنا بس اللي ما بقتش عارف أنام".
وأعادت قناة "CBC" نشر لقاء للراحل مع فريق "بـ100 وش" خلال استضافتهم في برنامج "معكم" مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، تحدّث فيه عن تفاصيل الوعكة الصحيّة بعد إصابته بفيروس كورونا، كاشفاً عن أنّه كتب وصيّته وتركها لإخوته.
وقال درويش خلال اللقاء: "تعبت، شعرت بألم شديد في المعدة، وتبيّن من الفحوصات أنني أعاني من التهابات في الصدر. حينها أطلعت إخوتي على كلمة السر الخاصّة بالخزنة، وأخبرتهم عمّا أملك من أموال، وكيف يجب أن توزّع. كتبت وصيّة وسلّمتها لإخوتي".
وشُيعت جنازة الراحل، أمس، بعد صلاة العصر من مسجد الحصري في أكتوبر. ومن المقرّر أن يقام العزاء، اليوم، عقب صلاة المغرب في مسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد.