منذ أن اتهمت آمبر هيرد طليقها جوني ديب بالعنف المنزلي، توالت خسائر الممثل العالمي وبات يفقد بطولات أهم الأفلام إلى أن وصل الدور الى الفيلم الشهير Pirates of the Caribbean. فقد قررت شركة "ديزني" أن تستبعده من الجزء الجديد بعد أربعة أيّام من نشر هيرد مقالها الشهير في صحيفة "الواشنطن بوست" في العام 2018.
وخلال مثول ديب أمام المحكمة، سأله محامي طليقته هيرد ما إذا كان سيرفض عرضاً من "ديزني" بقيمة 300 مليون دولار مقابل العودة للمشاركة في سلسلة قراصنة الكاريبي مرة أخرى، ليجيب الممثل الأميركي بالرفض القاطع.
واعتبر ديب أن "ديزني" لا تزال تنتفع مادياً منه ومن السلسلة التي برز فيها، ولفت إلى أنها لم تتوقف عن عرض سلسلة قراصنة الكاريبي أو بيع دمى جاك سبارو، الشخصية التي يقوم بدورها على الرغم من تخليها عنه.
في حين رفضت الدار الفرنسية للعطور "ديور"، منذ انتشار إشاعات تعنيف جوني لآمبر هيرد، أن تتخلى عنه باعتباره الوجه الإعلاني لعطرها "Sauvage" على رغم تفادي معظم الشركات الكبيرة من التعامل معه.
وأدت المحاكمة بين ديب وآمبر هيرد الى تعاطف عدد كبير من الجمهور والمشاهير مع النجم العالمي، ما تسبب في زيادة كبيرة في نسبة مبيعات العطر.
واستعمل عدد كبير من جمهور النجم العالمي هاشتاغ Thank You Dior لتقديم الامتنان لدار الأزياء الفرنسية الشهيرة، وشكرها على التمسك بالنجم العالمي جوني ديب كوجه إعلاني في ظل تسرّع عدد من الشركات الإعلانية وتخلّيها عنه.
واليوم، بعد صدور الحكم لصالح جوني ديب والذي وصفه بأنه "أعاد له الحياة"، شكر الممثل العالمي في بيانه كل الذين وقفوا إلى جانبه وظلوا ثابتين في دعمهم له لتنطلق جملة من التساؤلات حول موقف الشركات وصنّاع السينما الذين أبدوا موقفهم الداعم لآمبر هيرد بعدما انتشر العنوان العريض بأن ديب هو "معنف للنساء".
هل ستعني "عودة الحياة" التي تحدث عنها جوني ديب إعادة التفكير في إمكانية التعامل مع شركات تخلّت عنه في محنته؟