أحيا مؤدّي المهرجانات الشعبية، حسن شاكوش، حفل عيد الأضحى المبارك على الساحل الشمالي في مصر، في مسبح مخصّص للسيّدات فقط، حيث تحدّث مجدّداً عن أزمته الزوجيّة، التي وصلت إلى المحاكم، في مواجهة زوجته ريم طارق، بعد مرور 50 يوماً على زواجهما.
وأعرب شاكوش عن تعاطفه مع بنات الناس وأنّه كان ينوي الخير فقط، موضحاً بأن الإشاعات المنتشرة حوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيحة، وأنّه سيحوّل المحادثة التي تمّ تسريبها بينه وبين زوجته إلى أغنية ليمنع السخريّة منها.
وبالرغم من الانتقادات التي واجهها بسبب احتضانه لإحدى الراقصات، فإنه لم يتحدث مرة أخرى عن أزمته الزوجيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه سيترك هذا الموضوع جانباً وسيركّز على مشاريعه الفنية.
لكن أزمته الزوجية بدأت في السادس من شهر أيار الماضي، حين تلقّى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغاً من ريم تتّهم فيه شاكوش بطردها من المنزل، والاستيلاء على أموالها وسرقة مقتنياتها الذهبية وأثاث المنزل، فيما اتهمها هو بأنّها أخفت عليه زيجتها الأولى، وأن والدها ذكر في عقد القران أنها بِكر رشيدة.
وعقب أيام من هذه الأزمة، خرجت زوجته لتعلن عبر تصريحات تلفزيونية لها أنها تفكر جدياً في الانتحار، مشيرةً إلى أنّ سبب طلاقها من شاكوش لن يُكشف عنه، ولكنّها أشارت إلى أنّ ما فعله بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام كان إهانة لها ومحاولة لتشويه صورتها، وهو ما لا يمكن تحمله في العلاقة الزوجية.
أما شاكوش، فخرج عبر حسابه على "إنستغرام" ليؤكد أنه لن يتحدث عن هذا الأمر مجدداً، وأنه يعتذر للجمهور عما حدث، وأنه سيستمر في العمل الفني وتقديم الأغاني لجمهوره، مؤكداً أنه يعمل على تجاوز هذه الأزمة والتركيز على مستقبله الفني.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
