أعلنت الممثلة جين فوندا، الحائزة على جائزة الأوسكار، أنها مصابة بنوع "يرجى برؤه للغاية" من سرطان الغدد الليمفاوية، وبدأت العلاج الكيماوي لمدة ستة أشهر.
وكشفت الممثلة البالغة من العمر 84 عاماً، والتي لعبت دور البطولة هذا العام في الموسم الأخير من مسلسل "غريس أند فرانكي" الفكاهي من إنتاج "نتفليكس"، عن تشخيصها بذلك النوع من السرطان في منشور على "إنستغرام".
وكتب فوندا تقول "هذا سرطان يُرجى بُرؤه للغاية. يشفى منه 80 في المئة من الناس (المصابين به)، لذلك أشعر بأنني محظوظة للغاية".
وقالت إنها تشعر بأنها محظوظة "لأن لدي تأميناً صحياً وإمكان الحصول على أفضل الأطباء والعلاج".
وأضافت "أدرك أنني محظوظة في ذلك".
وعملت فوندا في السينما والتلفزيون لأكثر من ستة عقود، وفازت بجائزة الأوسكار عن أدوارها في فيلم (كلوت) عام 1971 وفيلم (كامينغ هوم) "العودة للديار" عام 1978. ومن المقرر عرض فيلمها الجديد (موفينغ أون) "المضي قدماً" في مهرجان تورونتو السينمائي هذا الشهر.
وبعيداً عن الشاشة، ناصرت فوندا قضايا مختلفة وضغطت في الآونة الأخيرة من أجل تبني سياسات للحد من تغير المناخ.
وقالت فوندا على إنستغرام "سأخضع للعلاج الكيماوي لستة أشهر... صدقوني، لن أسمح لأي من هذا (المرض) بالتدخل في نشاطي في مجال المناخ".