احتفل الفنان السوري محمد خير الجراح بإطلاق ألبومه الغنائي الأول الذي يُعد توثيقاً لموهبته الغنائية التي لم يكشف عنها من قبل، لكن عكر صفو احتفاله بهذه التجربة، انتقادات وسخرية شنها البعض ضده عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرجع سبب الانتقادات التي طالت الجراح، إلى أنه اعتمد على الاستعراضات في كليبات الأغنيات، فضلاً عن اتهام البعض له بـ "الإسفاف والابتذال" في محتوى كلمات الأغنيات.
كان لـ"النهار" هذا الحديث مع الجراح، لمعرفة رده على هذه الانتقادات، فقال: "من انتقدني لم يكشف عن اسمه، وهذا منتهى الجبن منه. أحترم وجهة النظر المضادة، ولكن من الشجاعة أن يكشف عن رأيه بوضوح، والجمهور له وجهة نظر أخرى".
وأضاف: "النقطة الثانية أن من ينتقدني لا يعرف أنني لا أقدم طرباً في الألبوم، لكن أغني مونولوغ، ولا يوجد فنان لم يقدم هذا النوع من الأغنيات. أعرف أن صوتي ليس جميلاً ولست مطرباً، لكن هذا النوع لا يحتاج إلى أن يكون صوتي طربياً كي أقدمه".
وتابع: "قدمت الاستعراض مع المونولوغ بدافع التجديد والابتكار، وهذا دور الفنان أن يبحث ويطور من القوالب الفنية التي يقدمها".
وواصل حديثه: "تعاونت في هذا الألبوم مع كبار الشعراء والملحنين والموزعين، فكيف لهم أن يضحوا بأسمائهم وتاريخهم ومشوارهم الفني من أجل أي فنان، ثم إن من انتقد العمل وقال إن به إسفافاً، أتحداه أن يقدم دليلاً واحداً على ذلك، ويقول لي أين الإسفاف؟ وأين الجمل اللحنية المبتذلة؟".
وفي نهاية حديثه أعرب محمد خير الجراح عن سعادته بحصوله على الإقامة الذهبية في الإمارات، مؤكداً أنه لا يتم منحها سوى للمتخصصين في مجالهم، وأنه يعتز بذلك، حيث وجد بهذا البلد بيئة خصبة لطرح أعماله الفنية الجديدة.