عاد اسم الفنانة المغربية ليلى غفران ليتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الساعات الماضية بعد رفع المحامي الخاص بها السابق الدكتور حسن أبو العينين دعوى قضائية ضدها بتهمة السب والقذف، وذلك على خلفية واقعة اتهامها له بسرقة خاتم ألماس منها، ترجع تفاصيلها إلى عام 2011.
وتحدث أبو العينين، في تصريحات خاصة لـ"النهار" عن تفاصيل الأزمة قائلاً: "البداية كانت في العام 2011 عندما أقامت ليلى غفران، محضراً تتهمني خلاله بسرقة خاتمها الألماس، وادعت ذلك كذبا عليّ، وتبين من خلال التحقيقات أنّ عاملة المنزل عندها هي من استولت عليه وتم حفظ الدعوى لعدم وجود أدلة".
وأضاف: "فوجئت عام 2020، بأنها تتهمني مجدداً بالتهمة نفسها وتعيد الأزمة للأضواء بالرغم من انتهائها، وتصرّح بذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأقمت ضدها دعوى تشهير وسب وقذف، وأقيمت جلسة يوم الأربعاء الماضي حضرتها بنفسي، وأرسلت هي مستشارها القانوني، وطالبت خلال الجلسة بتعويض مادي مليون جنيه للإعلام بالدعوى المدنية، وستقام جلسة جديدة في الرابع عشر من كانون الأول الحالي".
من ناحية أخرى، أوضحت غفران، عبر منشور لها في "فايسبوك" أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً للرد فيه على أبو العينين، معربة عن ثقتها في القضاء المصري وأنها ستمثل أمام هيئة المحكمة خلال الجلسة المقبلة لتدلي بأقوالها.