صرّحت المغنية والممثلة الأميركية كورتني لوف بأنها كانت ستشارك في الفيلم الشهير Fight Club قبل أن يتسبّب براد بيت بطردها.
وأثناء استضافتها في بودكاست WTF مع مارك مارون، شرحت كورتني بأنها حصلت على دور "مارلا سينغر"، قبل أن يذهب لصالح هيلينا بونهام كارتر، موضحة بأنها خسرت الدور نتيجة رفضها لطلب براد بيت.
وأشارت إلى أن براد بيت والمخرج جوس فان سانت طلبا منها السماح لهما بالعمل على فيلم عن حياة زوجها الراحل ونجم الروك كورت كوباين.
ولكنّها رفضت، وانفعلت على براد بيت قائلةً إنّها لن تسمح له بلعب دور كورت. وتابعت: "قلت له إنني لا أثق فيه، وإن لم يفهمني فهو لم يفهم كورت". وثم قال بطل الفيلم إدوارد نورتن لكورتني إنها لن تكون في الفيلم، وتابع باكياً: "ليس لديّ السلطة".
ولكن مصدراً نفى لموقع "فاريتي" ما قالته كورتني شارحاً بأنها خاضت تجارب الأداء ولم تفز بالدور منذ البداية، وقد أبلغها بالأمر المخرج ديفيد فينشر.
أدّى ذلك إلى توجّه الفنّانة إلى منصّة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" للدفاع عن نفسها، وتمسكت بتصريحاتها قائلة: "لم أكن أنوي الحديث عن هذه القصة في البداية، ولكن براد بيت ضغط عليّ بشكل مبالغ فيها، ولا تعجبني طريقته في العمل واستخدامه للسّلطة".
تابعت كورتني: "أنا مدركة كيف يتمّ تعيين الممثلين في الأدوار، ولا أرغب في النواح بسبب دور فقدته بعد مرور 22 عاماً".
وشرحت: "اتصل بي براد وجاس فان سانت من أجل الحصول على الحقوق للعمل على فيلم عن كورت كوباين. غضبت منهما، وحين جاءت الساعة السابعة مساء، تمّ طردي من الفيلم".
وأضافت: "لا تهمّني خسارتي للدور لأنني رفضت أدواراً أفضل، ولكن النقطة الأهمّ هي أن براد استمرّ بملاحقتي بسبب هذا الفيلم. طلب مني براد بيت الحقوق لعمل الفيلم في العام 2020 عبر مكالمة زوم ورفضت مجدّداً، لم أرد أن أذكر هذه القصة في البودكاست، ولكنني شعرت بأن براد لن يتوقف إلا إذا قلت ذلك في العلن".
وأكّدت كورتني أنّها لا تريد أن يغضب براد منها، وكتبت: "إن غضب مني فهذه مشكلته. أنا أحبّه كممثل، وليس كمنتج أفلام سيرة ذاتية".
يُذكر أن المخرج جاس فان سانت كان أخرج فيلم Last Days المستوحى من حياة كورت كوباين، ولكنه غيّر اسم الشخصية الأساسية ليتجنّب أيّ ملاحقة قانونيّة.