نشرت مجلة "رولينغ ستونز" الأميركية قائمة بأسماء أعظم 200 مغنٍ في التاريخ، واحتلت فيها السيدة أم كلثوم المركز الـ61.
وكشف أعضاء لجنة النقاد الذين وضعوا الأسماء، عن أنّها من أعظم الأصوات في العالم العربي، ولا يوجد مثيل لها.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال السيد عدلي، حفيد حفيد شقيق كوكب الشرق أم كلثوم، في تصريحات خاصة لـ"النهار": "بالتأكيد شيء جيد ومتوقع أن تضم قائمة أعظم 100 مطرب في التاريخ، ولكن المرتبة التي وضعت بها لا تناسبها إطلاقا فكان لا بدّ من وضعها بالمرتبة الأولى، وهذا ليس تحيزاً ولكن حقيقة".
وأضاف: "أم كلثوم ليست فقط مطربة ولكن لها إنجازات في الناحية السياسية فأصرت على الغناء وهي في السبعين من عمرها وجابت بلاد العالم ليس من أجل الغناء أو المال ولكن دعماً لجيش بلادها، لذلك تستحق أن يتم تكريمها ووضعها في مكانتها الصحيحة من قبل دول العالم جميعها".
وتابع: "من المؤكد أن هناك قواعد وضوابط واعتبارات في وضع قائمة هذه المجلة الأميركية، ولكن كونها تفوقت على مايكل جاكسون، واختيارها في هذه القائمة التي تضم فناني العالم الأول، فيعتبر شيئاً جيداً".
وبسؤاله عن المتحف الذي كانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت عن تنفيذه داخل قرية أم كلثوم، والتي شهدت ميلادها وحياتها في مرحلة الطفولة، قال إنه من المفترض أن يتم البدء في تنفيذه نهاية كانون الثاني الحالي، وينتظر أهل بلدتها جميعهم هذا المشروع بفارغ الصبر.
وفي نهاية الحديث أكد السيد عدلي أنه لا بدّ من تقدير الرموز الفنية وتخليد ذكراهم، حتى يشجع المواهب الحقيقية من الشباب على تقليدهم والسير على خطاهم، وقال إن كوكب الشرق، تستحق أن يتحول منزلها بقريتها مزاراً سياحياً، مثلما تم مع الموسيقار بيتهوفن، وذلك للكهف الذي كان يقيم به.