مفاجأة قوية فجّرها ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، مساء أمس، بعد نشره تسجيلاً صوتياً لها كشف عن "استغاثتها به لمساعدتها في الخروج من المستشفى"، وإعلانها أنّها "محتجزة به" رغماً عنها بالرغم من تعافيها.
وقالت شيرين في التسجيل الصوتي: "مساء الخير يا أستاذ ياسر من فضلك أرغب في الخروج من المستشفى، فهم قاموا بإجباري على توقيع ورقة لا أعرف مضمونها، وأشعر بأنّ حالتي تحسّنت بصورة كبيرة، إذ إنّني في المستشفى منذ عشرين يوماً... أرجوك أفعل أي شيء كي تساعدني في الخروج من هنا".
" النهار" تواصلت مع قنطوش لمعرفة تفاصيل هذا التسجيل، فأكد أنّه فوجئ به ولا يعرف سرّ إجبارها على توقيع ورقة استكمال علاجها، بالرغم من أنّ ذلك غير قانوني، مؤكداً أنّه سيصدر بياناً يعلن خلاله التفاصيل كافة، والإجراءات التي سيتخذها لمساعدتها.
لاحقاً، وأصدر قنطوش بياناً كشف فيه عن مفاجآت جديدة، من بينها أنّ تقرير اللجنة التابعة لوزارة الصحة يؤكد عدم إدراج شيرين ضمن قائمة المرضى التابعين للعلاج الإلزامي، وأنّ إجبارها على الإقامة في المستشفى غير قانوني.
وقال قنطوش في بيانه: "بعد الاطلاع على التقرير الصادر من المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص الحالة الصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب، والذي صدر من لجنة طبية مختصة من المجلس القومي للصحة النفسية، تضمّن التقرير أنّ حالة الفنانة بصحة جيدة ومستقرة لا تحتاج إلى علاج إلزامي داخل المستشفى".
وأضاف البيان: "وجاء بالتقرير أنّ شيرين بصحة جيّدة ومتّزنة نفسيّاً، وعند إرسال هذا التقرير الذي يستوجب خروجها من المستشفى تم إرغامها على توقيع أوراق لا تعلمها بأنّها تريد الاستمرار، وهذا مغاير للحقيقة، وأنّ المستشفى قام بإبلاغ النيابة العامة بعد صدور هذا التقرير الذي يستوجب خروجها بأنها موجودة اختيارياً بإرادتها في المستشفى حتى لا يقع تحت طائلة القانون وبذلك يكون المستشفى محتجزاً مواطناً من دون وجه حق".
وختم قنطوش بيانه بالقول: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضدهم لأنّها تصبح مخالفة للمادة العاشره من قانون الصحة النفسية للدخول الاختياري للمريض الذي يسمح لها بإجراء جميع المكالمات الهاتفية ومقابلة من تريد ومغادرة المستشفى في أي وقت ولذلك يجري اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المستشفى".