كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن عدم حقيقة وجود ابن للفنان الراحل سمير صبري، مشدداً على أنها "كذبة بيضاء".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، مع الإعلامي محمد الباز، أن رغبة صبري في أن يكون له ابن كانت مشروعة لأن كلاً منا لديه رغبات لم يحققها.
وتابع: "صبري فنان وممثل وقد يحدث له اندماج أكثر من غيره مع رغباته ويعايش الرغبة، التي يحبها وكأنها تحققت".
كما أشار إلى أن ما يثبت عدم وجود ابن للفنان الراحل، تصريحاته المتناقضة، مجدداً تأكيده: "ليس اتهاماً لذمته لأنه عندما قال هذا لم يهتك عرضاً ولم يسئ لأي شخص".
كانت الأيام الماضية قد شهدت جدلاً كبيراً حول وجود ابن للفنان الراحل، ما بين مؤيد ومعارض أو مؤكد من الوسط الفني.
الشناوي قاد فريق المؤكدين لعدم وجود ابن له، بدعم من أقارب الفنان الراحل.
الماكيير محمد عشوب كان صاحب الموقف الآخر، بل إنه فجر مفاجأة بأن له ابنا آخر من فنانة شهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن صبري رحل قبل ثلاثة أسابيع، بالفندق الذي كان يقيم به عقب خروجه من المستشفى.
وهو من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1936، بدأ مسيرته بالعمل في الإذاعة المصرية ثم اتجه لعالم السينما والغناء، شارك في بطولة عشرات الأفلام والمسلسلات، وتعاون خلالها مع كبار النجوم في الوطن العربي أبرزهم عادل إمام، عادل أدهم، سمير غانم، نور الشريف، أمينة رزق، ليلى علوي، نادية الجندي، وغيرهم.
وبالرغم من أزمته الصحية الأخيرة، إلا أنه كان حريصاً على مواصلة تسجيل حلقات جديدة لبرنامجه الإذاعي "ذكرياتي" ووصل الأمر به إلى أنه كان يواصل ذلك داخل غرفة المستشفى الذي تم نقله له منتصف شهر شباط الماضي، وكانت آخر حلقاته مع مطربة الأوبرا فرح الديباني.