أثار الإعلامي عمرو أديب حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، بعدما علّق على إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، إذ شدّد على أنه يجب ألّا يُترَك هذا الأمر للجدل والنقاش.
وأضاف أديب، خلال تقديم برنامجه "الحكاية"، على قناة "mbc مصر"، مساء الجمعة: "نصيحتي أنّ أمر مقبرة طه حسين يعود إلى أسرته، لكن يمكن نقلها إلى مكان أفضل، أو تتم إقامة ضريح أعظم له، لأنّ هذه ليست قيمته الحقيقية".
كما تساءل: "أين وزيرة الثقافة؟، أين وزير التربية والتعليم؟، لابد أن يذهب المثقفون للحديث مع عائلة طه حسين، للتأكيد لهم أن هذا المكان لم يعد لائقاً به".
من جانبها، تواصلت "النهار" مع مها عون، ابنة حفيدة طه حسين، لمعرفة ردها على مناشدة أديب، فقالت: "نحن كأسرة عميد الأدب العربي، لا نحتاج إلى مساعدات من قبل الجهات المسؤولة حتى يتم تطوير المدفن... بيد أنّ كل ما نحتاجه هو مجرد تأكيد رسمي بأنهم لن يقوموا بإزالته، ثم إننا منشغلون منذ أشهر طويلة في هذه القصة، وهذا سبب تأخرنا بتأهيل المدفن لعدم معرفتنا بحقيقة إزالته من عدمها، فالمطلوب هو تأكيد عدم إزالته وإعلان ذلك رسمياً".
وتابعت: "هناك نقطة مهمة هي أن (ستايل) المدفن ومظهره العام يتّسم بالبساطة، فلن نغيّره حتى عند تطويره أو تحسينه، لأن هذا هو ذوق العائلة وزوجة طه حسين، فلا نحب المقابر المصنوعة من الرخام البارزة، بل نحب كل ما هو بسيط".
واختتمت تصريحاتها بالقول: "العائلة تتولّى إصلاح المدفن، ولا نريد أي تدخل من أي جهة، فهذا ملك خاص وسنتعامل معه بطريقة خاصة".