غادرت مساء أمس، الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، المستشفى الذي كانت تقيم به لعلاجها من الإدمان، وتتواجد حالياً بمنزلها، وجاء هذا القرار المفاجئ بعد استغاثتها بمستشارها القانوني ياسر قنطوش عبر تسجيل صوتي تُطالبه فيه بمساعدتها للخروج.
ورغم عدم مرور سوى عشرين يوماً على وجود شيرين، بالمستشفى، إلا أنها أكدت في التسجيل الصوتي أنها تعافت، كما أشار قنطوش، إلى أن تقرير اللجنة الطبية التابعة لوزارة الصحة أكد أنها لا تخضع لفترة العلاج الإلزامي.
"النهار" تواصلت مع الدكتورة وفاء عبدالباسط استشاري علاج إدمان وصحة نفسية، لمعرفة خطوات ومراحل علاج الإدمان والروتين الذي يتبعونه بالمراكز الخاصة لعلاج هذا المرض، فأكدت أن هناك مرحلتين لعلاج المدمن، الأولى تسمى مرحلة وفترة الانسحاب وتستغرق نحو من أسبوعين إلى عشرين يوماً، والثانية فترة التأهيل النفسي وتستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وأضافت أن فترة التأهيل النفسي ضرورية للغاية، ولا بدّ من استكمالها لضمان عدم عودة المريض للمخدرات، لأنه يكون في هذه الفترة غير متزن نفسياً ومن الممكن تحت تأثير أي ضغط نفسي أن يعود للإدمان مرة أخرى.
وتابعت أنه من الأفضل أن يستمر المريض بمركز التأهيل أو المصحة ثلاثة أشهر، بعدها يسمح له بالخروج لكن تكون هناك متابعة طبية مستمرة لحالته، وهذه هي خطوات علاح الإدمان المتعارف عليها والصحيحة.
وأوضحت أنها لم تطلع على تقرير شيرين العلاجي، لكن من خلال رؤيتها فإنها ترى أنها لا زالت في حاجة للتأهيل النفسي وأنها تعاني حالة عدم اتزان نفسي ولا بدّ من مراعاة ذلك قبل ممارسة حياتها بصورة طبيعية وعودتها للجمهور مرة أخرى.
وينتظر جمهور شيرين، ظهورها الأول الذي وعد به مستشارها القانوني، حيث أوضح أنها ستخرج بنفسها خلال ساعات وتطمئنهم على حالتها الصحية وتنهي حالة الجدل والشكوك حول مرضها.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
