ضجّت منصات السوشيل ميديا، خلال الساعات الماضية، بعدما ادّعى أحد المستخدمين أنّه قام بشراء مجموعة كبيرة من أعمال شركة "صوت الفن"، التي كان يمتلكها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ والفنان الراحل محمد عبد الوهاب.
وأكد في منشوره الذي قام بحذفه بعد ذلك، أن هذه المقتنيات التي وجدها كان تضمّ تواقيعهما وعقود الأفلام والأغاني وحتى نوتات الموسيقى بخط عبد الوهاب وحافظ.
وكان من بين الأشياء التي نشرها، صورة توثق إذن صرف بقيمة 150 جنيهاً موقّعاً بخط عبدالحليم حافظ بصفته شريكاً في الشركة، إلى عبدالحليم حافظ (أيضاً) بصفته فناناً، كـ"بدل مطرب"، ويعود إذن الصرف إلى الأول من حزيران في سنة 1966.
ولمعرفة حقيقة هذه الصورة، تواصلت "النهار" مع محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، والذي بدوره أبدى استياءه الشديد منها، مؤكداً أنها مزورة.
وقال: هذه الصور مزيّفة وقاموا بادّعائها لأجل تسوية بعض الأمور قانونياً، فهل من الممكن أن يرسل حليم لنفسه إذن صرف؟
وأضاف: هل سيصرف العندليب لنفسه 150 جنيهاً؟، بكل تأكيد لا، كل ما تم نشره هذا ما هو إلا كذب، وبلهجتنا المصرية نطلق على الأمر عبارة (كله كلام أونطة)".
وبسؤال شبانة، نجل شقيق العندليب، عمّا إذا كان يعلم هوية الشخص الذي قام بفبركة هذه الصورة وهذا الوصل، أكد أنه لا يعرفه حتى الآن، ولكن كل ما يثق في صحته هو أنه مُفبرك.