عقدت النجمة شيرين عبدالوهاب، جلسة صراحة وفتحت مجال المناقشة مع متابعيها، عبر حسابها على "إنستغرام"، من خلال خاصية طرح الأسئلة والرد عليها عبر "القصص المصورة"... وتلقت عدداً كبيراً من الأسئلة، وأجابت عنها بصدر رحب، عدا واحداً منها.
أحد متابعيها، سألها عن مدى إمكانية موافقتها على زواجه من إحدى بناتها، الأمر الذي أثار حفيظتها، وقالت له: "لا تضطرني أمد يدي عليك، زواج إيه حالياً، هناك تعليم ومستقبل أولاً".
وأكّدت أنها في حالة نفسية ممتازة، ولكنها منشغلة بامتحانات بناتها، كما تحضر لأعمال جديدة وتتواجد باستمرار في الاستديو.
كما أثارت جدلاً مرة جديدة، بردّها على سؤال آخر، وُجه إليها من متابع آخر، جاء فيه: "هل ما زلت تحبين حسام؟"، لتجيب عليه: "لا أحبه ولا أكرهه"، وأجابت على سؤال غيره، عمّا إذا كانت من الممكن تعود مرة أخرى له أم لا، وكانت إجابتها بالنفي، قائلة أرفض بكل تأكيد.
وكانت المطربة المصرية، قد أثارت جدلاً، الفترة الماضية، بعدما أطلت خلال حديث لها مع متابعيها، حرصت خلاله على وضع النقاط على الحروف، والردّ على نبأ عودتها للفنان حسام حبيب، بعد انتشاره خلال الفترة الماضية على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما صرح الأخير بعودتهما منذ فترة طويلة، أمام النيابة، إثر تقديمها ضده بلاغاً منذ أيام، بتهمة الاعتداء عليها، وتأكيد محاميه لأقواله خلال تصريحات تلفزيونية.
وخرج المستشار جميل سعيد محامي حبيب، وأثار ضجة بتوضيحه تفاصيل مثيرة وقال: "شهد أمس إخلاء سبيل حسام حبيب ثم استدعاء شيرين لسماع أقوالها، وأمرت النيابة باستدعاء الشهود على زواجهما".
وواصل جميل سعيد: "حسام سدّد الكفالة المالية وأعيد للقسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتمت تخلية سبيله، وشيرين أبلغت الشرطة بشأن التعرّض اللفظي فقط من حسام، وقالت إنه زارها في مسكنها لإتمام أعمال مشتركة فنية وأثناء وجوده نشبت بينهما مناقشة أسرية تطوّرت للمشادة، ولكن حسام أكّد أنه زوجها ويقيم معها داخل المنزل كزوجين، وردّها إلى عصمته شفوياً بعد أسبوعين من الطلاق بحضور 4 شهود، وسيتم استدعاؤهم لمعرفة أقوالهم".