اشتعلت حرب التصريحات مجدداً بين الملحن والفنان المصري عمرو مصطفى والمنتج الفني محسن جابر، صاحب شركة "عالم الفن" للإنتاج الغنائي، حيث حلّ الأخير ضيفاً بأحد البرامج التلفزيونية، وروى كيف كانت بدايات الأول في عالم الغناء.
محسن جابر، كذّب في بداية حديثه ما رواه عمرو مصطفى حول أن الشاعر خالد تاج الدين هو من اكتشف موهبته، وقال إنه شعر بالضيق والحزن من هذه التصريحات لأنه هو صاحب الفضل في اكتشافه وتقديمه للجمهور، مستنكراً إنكاره لهذه الحقيقة.
كما روى كواليس تعاون عمرو مصطفى مع الفنان عمرو دياب، لأول مرة في أغنية "خليك فاكرني" التي تم إنتاجها في العام 1999، حيث قال إنّ الأول اقتحم الاستوديو الذي يُسجل به دياب، كيّ يُسمعه لحن الأغنية، ما أثار انزعاجه وطلب من الحرس الخاص به طرده خارج الاستديو.
لم يكتف محسن جابر بذكر هذا الموقف، لكنّه قال إنّ عمرو مصطفى حضر إلى مكتبه وشرح ما جرى له مع الفنان عمرو دياب وهو ينهمر في البكاء، وطلب مساعدته في مشواره الفنّي.
هذه التصريحات الجريئة جعلت عمرو مصطفى يستشيط غضباً، وظهر ذلك من خلال تعليقه لإحدى الصفحات التي شاركت حديث محسن جابر، حيث قال إنه يزوّر التاريخ، ولا يتمكن من الرد عليه لكبر سنه، كما أقسم بأنّ ما ذكره محسن جابر، كله غير صحيح.
وأوضح أنه له حق الرد في البرنامج نفسه الذي ظهر فيه المنتج الفني، وهدد بفتح ملفات خطيرة وهامّة حول شركته والفنانين الذين أطلقهم بالقنوات التلفزيونية كيّ يهاجمونه على حد حديثه، واختتم تعليقه الحاد: "أنت من دمرت الفن في مصر".
أزمة جابر ومصطفى، بدأت عندما أعلن الأخير عن طرح أغنية جديدة، مستخدماً خلالها صوت السيدة أم كلثوم بتقنية الذكاء الصناعي، وهو ما رفضه الأول باعتباره يمتلك حقوق أغنيات أم كلثوم بحكم قضائي، ووصل الأمر لإقامته دعوى قضائية ضده.
عمرو مصطفى، أنهى هذه الأزمة المُثارة، بعد رفع أحفاد أم كلثوم، دعوى قضائية ضده، لانتهاكه حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم باعتبارهم ورثتها الشرعيين، لكن عقب ساعات من إعلانهم هذا، توّجه الملحن المصري، لمكتب المحامي الخاص بهم وأعلن أنه لن يغني لكوكب الشرق أو يستخدم صوتها دون الرجوع لهم.