أصدر مجلس إدارة نقابة الممثلين في لبنان بياناً توضيحياً ردّ فيه على ما تمّ التداول به من تقصير النقابة في متابعة الحالة الصحية للفنان بيار شمعون قبل وفاته.
وجاء في البيان: "مرة أخرى وباسم الجسم الفني في لبنان، تتقدم نقابة الممثلين من أسرة الزميل الغالي بيار شمعون خاصة، ومن الأسرة الفنية عامة، بأحر التعازي راجين من الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
يهمّنا ان نوضح للرأي العام ولمن لا يعلمون إطلاقاً عما تقوم به النقابة تجاه زملائها، وتحديداً لبعض الذين لا علاقة لهم بالنقابات الفنية، التالي:
إن نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان كانت ولا زالت وضمن طاقتها، السند المساعد لمنتسبيها وغير منتسبيها، ونحن لا نعلن ذلك للملأ، فهذا شأن خاص يحفظ السرية التامة لجميع الزملاء.
ما قامت به النقابة ولا زالت، واضح للعيان ولجميع أعضاء الهيئة العامة ولا داعي للمزايدة".
وتابع المجلس في بيانه: "إن وزارة الصحة اللبنانية وعبر مدير العناية الطبية فيها الدكتور جوزف الحلو كانت ولا زالت تمد يد العون عند الطلب منها مساعدة أي زميل يتعرض لحالة صحية طارئة. إنّ عدداً كبيراً من الزملاء كانوا ولا زالوا وعند الطلب إليهم، يهبّون لمساعدة اي زميل يتعرض لعارض صحي، وكذلك أصدقاء النقابة من منتجين ومحبين. إن صندوق التعاضد الموحد للفنانين لا يزال وضمن طاقته، يقف الى جانب منتسبيه عند الحالات الطارئة".
ولفت البيان إلى أنّ "الحالة الصحية السيئة التي وصل إليها الزميل الغالي بيار شمعون، لم يكن مجلس الإدارة على علم بها، ولم يتواصل أحد معنا بهذا الشأن، ولو تم ذلك، كما وقفنا الى جانب العديد من الزملاء وبصمت ودون أي بروباغندا إعلامية، كنا سنقف الى جانب الزميل بيار بكل ما نملك من امكانات".
وختم المجلس بيانه: "نشكر كل الزملاء الذين استنكروا سرد مغالطات من قبل من ليسوا على علم بدقائق الأمور ودور النقابة الفاعل، ونربأ بهم عدم الرد ومراجعة النقابة لاستيضاح أي أمر يرون أنه بحاجة للتفسير. إن مجلس إدارة نقابة الممثلين في لبنان يحذر المغرضين من مغبة التطاول على النقابات الفنية تحت طائلة الملاحقة القانونية".
يُذكر أنّ جومانا شمعون تحدّثت عن تفاصيل وضع الممثل الراحل الصحي قبل وفاته، ونشرت عبر حسابها في "فايسبوك" عتباً على التقصير الفاضح للدولة في حق الفنان اللبناني بعنوان "إلى... وطني".
وكانت شمعون أوضحت أنّ الفنان شمعون كان يعاني منذ أكثر من أسبوع من ألم في المعدة، تحمّل الوجع ورفض طلب زوجته التوجه إلى المستشفى قائلاً لها: "بدّك تجرصيني؟ من أين آتي بالـ40 أو 50 مليون ليرة كي أدخل إلى المستشفى؟".
وأوضحت أنّ الراحل تحمّل وجعاً مميتاً في الوقت الذي كان يتعرّض فيه لجرحات قلبية من دون أن يعلم، دخل إلى المستشفى و"ما لحّق"... مات".
وختمت جومانا رسالتها: "من كان عنوان الضحكة مات موجوعاً لأنّ الفنان في وطنه يكرّمونه بعدما يموت، ولكن شياطين هذا الوطن لا يعلمون أنّ من يُضحك العالم يبكي في الواقع فقراً وجوعاً".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
