النهار

تلاحق المغني العالمي ريكي مارتن اتهامات بالعنف المنزلي بعدما قدم رجل في بورتوريكو شكوى ضده، وفقاً لما ذكره موقع "بيلبورد".

ونقل الموقع عن صحيفة "إل فاسيرو" أن مارتن والطرف الآخر كانا على علاقة لمدة سبعة أشهر، وانفصلا قبل شهرين. إلا أن مارتن لم يتقبل الانفصال وشوهد يتسكع بالقرب من مكان إقامة مقدم الالتماس ثلاث مرات على الأقل. وقد أوضحت الصحيفة أن "الأخير يخشى على سلامته".

وتابع الموقع أن شرطة جزيرة بورتوريكو أعلنت عن إصدار أمر تقييدي ضد نجم البوب العالمي ريكي مارتن، وقد ذهبت مباشرةً إلى منزله في بلدة دورادو الساحلية الشمالية لتنفيذ الأمر لكنها لم تتمكن من العثور عليه.

ولكن مارتن نفى كل الاتهامات التي وجهت إليه وتوجه نحو حسابه في تطبيق "تويتر" ليؤكد أن المزاعم "كاذبة تماماً" وأوضح أنه سيواجهها "بالمسؤولية التي تميزه".

وشكر مارتن كل الداعمين قائلاً: "أقدر التضامن الذي لا يعد ولا يحصى وأستقبله من كل قلبي" وأضاف أن المسألة التي يواجهها قانونية، ولا يستطيع التعليق أكثر".

وفي هذا الصدد، قال ممثلو مارتن لموقع "بيبول": "إن المزاعم ضد ريكي مارتن، والتي أدت إلى إصدار أمر تقييدي، كاذبة وملفقة تماماً. نحن على ثقة تامة بأن الحقيقة ستظهر وستتم تبرئته المغني".

وتأتي هذه الأخبار بعد فترة وجيزة من رفع مديرة مارتن السابقة، ريبيكا دراكر دعوى قضائية ضده مقابل أكثر من 3 ملايين دولار من العمولات غير المدفوعة.

وزعمت الشكوى المكونة من 15 صفحة أن دراكر ساعدت مارتن من خلال "عقود تسجيل، وصفقات جولات ورعاية، وغيرها من المساعي المهنية"، وبالتالي فهو مدين لريبيكا بعمولات كبيرة.