النهار

أدلى الفنان أحمد زاهر بتصريحات إعلامية أثارت جدلاً كبيراً بعدما تحدث عن صعوبة التمثيل ومقارنته بمهنتَي الطب والهندسة.

قال زاهر إنّ التمثيل من أصعب المهن، لأنّ الفنان من الممكن أن يصوّر لمدة 36 ساعة في مسلسل، مؤكداً أنه لا يوجد طبيب أو مهندس أو محام أو أي مهنة يستطيعون العمل كل هذه الساعات.

حديث زاهر استفزّ عدداً من الجمهور، وكان بينهم الطبيب جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، الذي كتب عبر "فايسبوك": "الأطباء والمهندسون منبهرون بكلامك ويقولون لك ربنا يقويك يا نجم على صعوبات المهنة، تذهبون إلى (اللوكايشن)، شايلين أرواحكم على كفوف أيديكم فداء للفن".

ورداً على هذا الجدل، تواصلت "النهار" مع زاهر الذي أوضح: "لم أقل إنّ التمثيل أصعب مهنة، ولكن كل ما قلته هو إنّ صعوبتها تكمن في كون الفنان يعمل بسببها عدد ساعات طويلاً أكثر من أي مهنة أخرى".

وأضاف: "لا يمكن لأي شخض الوقوف على قدميه أكثر من 36 ساعة، وهذا ما قلته، فأين هي الإهانات للمهن الأخرى، لم أقل على سبيل المثال إنها أعظم مهنة".

وتابع: "بكل تأكيد الطبيب الذي يُجري جراحة يقدّم عملاً عظيماً، لكنه يستطيع إجراءها في 5 ساعات، ولا يمكن أن يفعل ذلك لمدة 36 ساعة، لأن مهنته حساسة وسيشعر بالإرهاق، بالتالي من الممكن أن يؤذي غيره، وحديثي ينطبق على باقي المهن".

كما أبدى اندهاشه ممن يشنون الهجوم ضده عندما يدلي بأي تصريح ويقومون بتحريفه أو مهاجمته لمجرد الهجوم، مؤكداً أنّ هناك صفحات تضطهده عبر السوشيل ميديا.

وأكد أن البعض لديه فكرة خاطئة عن الفنانين ومهنة التمثيل، ويقولون إنها سهلة ولا يبذلون فيها أي مجهود، ولكنه أكد أن أجهزتهم العصبية تُدمَّر من أجل التركيز في الشخصية، كما استنكر فكرة البعض عنهم بأنهم يشربون الخمر ويمارسون عادات سيئة، مشدداً على أن جميعها أفكار مغلوطة غير حقيقية.