نشرت صحيفة "الديلي ميل" تقريراً مفصلاً تناولت فيه عدم إقدام السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب (52 عاماً) على الطلاق من زوجها دونالد ترامب بعد كلّ المشكلات التي عصفت به.
وظهرت هذه التساؤلات بسبب غياب ميلانيا أثناء استدعاء زوجها في نيويورك لمواجهة تهم بشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز بعد علاقة غرامية مزعومة.
كذلك، غابت ميلانيا عن خطاب ترامب في مارلاغو الذي انتقد فيه المدعي العام والقاضي الذي ترأس هيئة محاكمته في نيويورك.
وأشار كثيرون إلى أن غياب ميلانيا بشكل واضح يؤكّد أن زواجها من دونالد ترامب قد انتهى بالفعل.
ولكن للمذيعة كوبر لورانس رأي آخر، فقد أكدت في إحدى المقابلات أن الطلاق ليس مطروحاً في مخططات دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.
وترى لورانس أن ميلانيا تعرف أهمية هذا المشروع المربح بالنسبة إليها، ولكنها سئمت من الإحراج الذي يسبّبه لها ترامب.
وشرحت كوبر لورانس بأن شائعات انفصال الزوجين تنتشر منذ سنوات في جميع أنحاء نيويورك، وأن كثيرين يرون زواج ميلانيا من ترامب مجرد "علاقة عمل"، لأنه مكّنها من أن تكون ثرية، وأن تصبح مواطنة أميركية ثم السيدة الأولى، والجزء الأكبر من عملها هو وقوفها إلى جانب ترامب.
الجدير ذكره أن ترامب وميلانيا تزوجا عام 2005، وأصبحت ميلانيا مواطنة أميركية عام 2006، بعد أشهر من ولادة ابنهما بارون.