تصدر اسم مغنّي المهرجانات حسن شاكوس ترند السوشيل ميديا، خلال الساعات الماضية، بعد ما حرّرت زوجته محضراً ضده، تتهمه فيه بطردها من منزل الزوجية، بعد فترة زواج لم تدم شهرين.
وفي التفاصيل، تلقّى قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً من ربّة منزل تتهم زوجها شاكوش بطردها منذ أيام خارج المنزل داخل منتجع سكني شهير. كما اتهمته أيضاً في المحضر بالاستيلاء على أموالها وسرقة مصوغاتها الذهبية وإيصال أمانة مؤخر الصداق، وعفش الزوجية.
وعادت لقطة "سجدة الزواج" التي قامت بها زوجة شاكوش خلال حفل زفافهما، وتصدّرت المشهد، إذ قالت حينها إنها لم تكن تحلم يوماً أنها ستتزوج منه، وأنه بالنسبة لها أعظم رجل في العالم.
وسخرت من الأمر حينها سلمى مجدي، طليقة شاكوش، التي كتبت عبر "فايسبوك": "ألا يوجد سجدة شكر للطلاق يا جماعة؟"، في إشارة منها للشماتة بعروس طليقها.
فيما علّقت المذيعة رضوى الشربيني، التي انتقدت حينها تصرّف زوجة حسن شاكوش، ووجهت رسالة للأخير تستنكر من خلالها طرده زوجته من المنزل بعد مرور شهرين على زواجهما، بالرغم من سجودها لله كي تشكره على الزواج منه.
وقالت الإعلامية المصرية إنّ تقدير الزوجة لزوجها يكون بعد فترة كبيرة من العشرة بينهما، ويُبنى على المواقف والأحداث، وطالبت السيدات بعدم التنازل عن كرامتهن أو التقليل من قيمتهن من أجل أي رجل.
روايات مختلفة تداولها ناشطو السوشيل ميديا، حول هذه الواقعة من بينها أنّ الخلافات نشبت بينهما منذ شهر رمضان الماضي، وكانت هناك محاولات لحلها لكنها باءت بالفشل.
أمام كل ما حدث، خرج شاكوش بتصريحات قبل فجر اليوم السبت، رفض خلالها إعطاء تفسيرات لما حدث، مؤكداً أنها لا تزال زوجته ولا يمكنه الحديث عنها بأي سوء، بالرغم من أنها بكلامها تسببت بأذية المقربين منه.
واختتم بالقول: "كل ما أستطيع قوله هو الحمد الله على نعمة السكوت والعقل وقت المشكلة الحمد الله علي كل شيء".
شاكوش وزوجته، كانا قد تصدرا الترند، أول أيام شهر رمضان الماضي، بعد ظهورها معاً ببرنامج "العرافة" الذي عُرض في الموسم الرمضاني الماضي، ونشب بينهما خلاف كاد ينهي علاقتهما، إذ فاجأته الشخصية الوهمية بالبرنامج بأنه متزوج على العروس في السر، ما تسبب في صدمتها وسؤاله عن صحة الأمر.