خضع الفنان الكبير حمدي الوزير، أمس، لجراحة دقيقة في القلب، التي كان قد تم تأجيلها عدة أيام منذ بداية دخوله المستشفى، لحين استقرار حالته الصحية.
وتواصلت "النهار" مع ابنته الصحافية مي الوزير، لمعرفة تطورات حالته، فقالت: "خضع والدي لجراحة دقيقة للغاية وفقاً لما أخبرنا به الأطباء المعالجون، حيث استمرت من سبع إلى ثماني ساعات تقريباً، لكنه الآن داخل غرفة الرعاية الفائقة، نتيجة مضاعفات العملية الجراحية وكبر سنه، آملين أن تتحسّن حالته سريعاً في الساعات المقبلة".
وعن توفير الدعامات الطبية اللازمة لهذه الجراحة التي أكّد الأطباء أن حالته تحتاج لنوع نادر منها، كشفت: "الحمد لله تم توفير الدعامات من قبل هيئة الشراء الموحد التابعة لمجلس الوزراء، بعدما تواصلوا معنا، مؤكدين أنها ستكون متوافرة داخل غرفة العمليات حال استدعت حالته استخدامها، ما بعث في نفوسنا الأمل والاطمئنان كثيراً تجاهه".
واختتمت ابنة حمدي الوزير تصريحاتها: "أود أن أشكر من خلالكم القوات المسلحة على تدخلها في علاج والدي، حيث حرصت على توفير دعامات رغم أنها نادرة، كذلك أشكر نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي وكل من اهتم بأزمة والدي الصحية".