اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بتصريحات الفنانة حورية فرغلي التي أكدت خلالها أنها متعاطفة مع محمد عادل الذي ذبح زميلته بجامعة المنصورة نيرة أشرف لرفضها الارتباط به.
وتداول رواد التواصل تلك التصريحات بحالة من الغضب والاندهاش الشديدين، متهمين إياها بالدفاع عن مجرم.
وقالت فرغلي في حديث لـ"النهار": "تعاطفت معه لأنني سمعت أنه كان أكثر الطلاب تميّزاً، كما كان الثنائي زميلين بالجامعة، فتولدت داخله مشاعر محبة لها لدرجة الجنون".
وأضافت أن نيرة لم تبادله الشعور ذاته، حيث اعتبرته مجرد زميل، لكنني أعتقد أنه بعد عملها كموديل، تنكرت له".
وتابعت أنها أيضاً سمعت مكالمة هاتفية بصوتها عبر التواصل الاجتماعي، تستفزه فيها وقالت له إنّ عرساناً من عائلات يتقدّمون لها من بينهم شاب بينهم شاب أفضل منه.
وتمنّت فرغلي عدم تخفيف عقوبة الإعدام التي نالها، لكنها طالبت فقط بعدم إذاعة تنفيذ الحكم على الهواء: "هذا أمر صعب وغير آدمي".
وعما إذا كان الفن هو السبب في انتشار الجرائم والعنف بالمجتمعات، خاصة أفلام محمد رمضان، شددت حورية على أنها تعاونت مع رمضان مرتين دون مقابل، لكنها لم تكن تتوقع أن يؤثر في الشباب إلى هذا الحد، ويساهم في نشر البلطجة.
كما استنكرت الفنانة المصرية ما يفعله رمضان حالياً، رغم أن له جمهوراً يحب صوته وأغانيه التي شددت على أنها لا تعجبها مطلقاً، مشيرة إلى أن "الأموال غيّرته، وبات يتحدث بطريقة سيئة عن زملائه الفنانين، ويصف نفسه بـ"نمبر وان"، لكن الأشد سوءاً هو أنه بات يلتقط صوراً مع إسرائيليين."
واختتمت تصريحاتها بأن مكالمة هاتفية جمعتها برمضان بعد عودتها من رحلة العلاج، دعت له فيها بالهداية.