عاشت الفنانة ياسمين عبد العزيز، التي احتلت ترند مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر البحث "غوغل" ليلة قاسية، بسبب الشائعات التي حاصرتها عقب عودتها إلى القاهرة قادمة من سويسرا، بعد إجراء جراحة خامسة، وذلك بعد نشوب خلاف كبير بينها وبين زوجها الفنان أحمد العوضي، كاد أن ينتهي بانفصال، لا سيّما بعد أن ألغت متابعته عبر "إنستغرام" ولكنها أبقت على صورهما معاً فيما حذفت البعض الآخر.
توضيح
حاول العوضي توضيح الأمر للجمهور منعاً للقيل والقال، إذ نشر توضيحاً عبر "فايسبوك" قال خلاله إن ما حدث بينه وبين زوجته مجرد خلافات زوجية، مؤكداً أنها عبّرت عن غضبها بعفوية.
كما كتب: "صمتي كان بسبب خلاف بيني وبين زوجتي الحبيبة، مثل أي زوجين"، مضيفاً: "ياسمين على طبيعتها، فعبّرت عن غضبها مثل أي أخت من أخواتي، إنها تتصرف بتلقائية على طبيعتها بعيداً عن النجومية".
وتابع: "منعاً للقيل والقال، أنا أقول لها إنني أحبك، وما بيني وبينك أكبر بكثير من أي خلاف أو كلام فاضي".
انا صمتي كان عشان ده خلاف بيني وبين زوجتي الحبيبه زي اي زوجين طبيعيين ..وياسمين علي طبيعتها فعبرت عن غضبها زي اي اخت...
رسالة رومانسية
وقبل هذا المنشور علق علّى صورة لهما، نشرها عبر "فايسبوك" وكتب: "مهما يحصل بيننا ستظلين أنتِ كل حاجة وكل حياتي... بحبّك".
وكان شقيق ياسمين، الفنان وائل عبد العزيز قد دخل على خط الأزمة، وحاول أن يدعمها لكنها سارعت بقصف جبهته، إذ وجه لها رسالة عبر "إنستغرام" مؤكداً لها أنه يقف بجانبها، حيث قال لها: "يا بنتي أنتِ لكِ بعد ربنا نحن، وتعبك تعبنا وفرحك فرحنا ونحن معكِ وخلفك ليوم الدين، استحملي وكله سيعدي بأمر الله"، لترد ياسمين للمرة الأولى على رسالته بشكل مباشر عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام" قائلة: "اتوكس أنت يا من بعت أختك وأخذت ثمنها عربية مرسيدس".
الدعاء بالصبر والعوض:
تزامن ذلك مع نشر الفنانة المصرية صورة عبر "إنستغرام" تضمنت دعاءً يقول: "اللهم إني صبرت كما أمرتني فعوضني كما وعدتني"، الأمر الذي زاد من التكهنات حول وجود مشاكل وخلافات قوية قد تكون وصلت إلى الانفصال عن العوضي، وهذا ما دفعها إلى إصدار بيان صحافي من مكتب محاميها بالنقض والدستورية والإدارية العليا أشرف عبد العزيز، بعدما أثار شقيقها جدلاً واسعاً بتصريحاته، حول انفصالها خلال الساعات القليلة الماضية.
بيان صحافي
وقال البيان: "يحذر مكتب أشرف عبد العزيز محامي الفنانة ياسمين عبد العزيز من أن شقيق الفنانة ينشر أحاديث وحوارات على مواقع التواصل الاجتماعي تخص الفنانة ياسمين عبد العزيز، لذلك فإننا نحذّر بشدة من نشر أي أحاديث أو حوارات أو طرح أي مواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والزج باسم الفنانة، وأنه سوف يتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية في حالة مخالفة ذلك".
سخرية
رد وائل على البيان بشكل ساخر، إذ قام بنشره عبر خاصية "ستوري" في "إنستغرام" وعلّق عليه قائلاً:" ضربني وبكى مع وضع رموز تعبيرية ضاحكة".
بداية الأزمة
خلاف ياسمين وشقيقها وائل بدأ مع شائعات ارتباطها بأحمد العوضي في 2020، عندما قام بالتعليق على هذه الأخبار وكتب: "انظري يا ياسمين عبد العزيز يا أختي، أنا معك وفي ظهرك من وأنتِ صغيرة حملت مشاكل كثيرة بسببك من وأنتِ طفلة صغيرة بداية من مشاكلك مع الشاعر وبرادة وأنتِ عارفة كيف تأذيت فيها، وقضية الشغالات، غير قضية الضرب التي كانت بينك وبين بنت هشام سليم الممثل التي قذفت التورتة في وجهها".
وأضاف: "لكن أن تعرفي واحداً أصغر منك بـ 10 سنين ليس من سنك وتتصوري صوراً ليس لها قيمة على حساب سمعتك وسمعتنا فلا ولن يسمح أحد، منذ متى ونحن نعمل أعياد ميلاد وتنزل على السوشيال ميديا، منذ متى الناس تجيب في سيرتنا ونقعد نتعاكس على السوشيال ميديا؟!".
بعدها تحدث عن أحمد العوضي قائلاً: "بالنسبة للأخ الذي يمشي خلفك في كل مكان وشايفك البيضة الذهب التي ستفقس له كل يوم أحب أقول لك يا رجل لما تيجي تدخل بيت تدخله من بابه يا رجل !! وتقعد مع رجالة البيت!!.. هذه الأصول وهذا الاحترام... وطبعاً لأنك عارف إنك مرفوض رفضاً باتاً فلن تفعل ذلك وليس عندك غير طريق الشمال الذي تسلكه منذ سنوات مع بنات الناس".
حرب تصريحات
تطور الأمر ورد العوضي على وائل عبد العزيز وانتقد حديثه عن شقيقته أمام الجميع بهذا الشكل وأنه يسبب لها دائماً الأزمات، فيما استمرت الأزمة وحرب التصريحات بين وائل والعوضي، وتدخل عدد من النجوم وعلقوا على تصرفاته وانتقدوا ما يقوم به من تشهير بشقيقته.
هدنة
وبعدها قرر وائل أن يهدأ قليلاً ووجه رسالة لشقيقته أكد فيها أن كل ما يتمناه أن تكون سعيدة، ثم أكد بعدها أن خلافاتهما انتهت بمجرد إعلان زواجهما رسمياً.
دعم
وبعد ذلك تغيرت طريقة حديث وائل عبد العزيز عن شقيقته وقرر أن يدعمها ويؤكد أنه سيقف دائماً بجانبها، وبدأ يتحدث عنها كنجمة كبيرة تحقق نجاحات، وطالبها بالهدوء ومراعاة ابنتيها في أي تصرف تفعله خاصة تجاه طليقها ووالد ابنتيها محمد حلاوة.