لا يزال فيلم "بلوند" محط اهتمام الجمهور الذي لم يتردد أبداً بإبداء رأيه وانتقاد جوانب كثيرة من الفيلم أو حتى المطالبة بمقاطعته.
وتعرض فيلم "بلوند" منذ الأيام الأولى لعرضه في دور السينما لموجة انتقادات هائلة ورفض تام لمعظم المشاهد، التي اعتبرها المشاهدون لا تعكس أبداً مسيرة حياة مارلين مونرو. وأشاروا إلى أن الفيلم لم يركّز سوى على التفاصيل التي أساءت إلى الراحلة.
ومن بين المهاجمين للعمل المغنية كورتني ستودن، التي قالت في تصريح سابق لها: "إن الغوص في موضوع الاستغلال الجسدي أمر غير محترم"، فيما أكّد البعض أن الفيلم أظهر شخصيّة مارلين مونرو بشكل ضعيف وهشّ، إذ إنها لم تستطع مقاومة الاستغلال الذي تعرضت له من قبل الرجال الذين دخلوا حياتها.
ورداً على المهاجمين، حرص مخرج العمل أندرو دومينيك على كشف بعض أسرار من كواليس العمل، وأكّد أن القصة تمزج بين اللحظات الحقيقية من حياة مارلين مع بعض الأحداث المصطنعة والخيالية.
يُشار إلى أن اللهجة الكوبية للممثلة آنا دي أرماس كانت من صميم الجدل الدائر حول اختيارها لدور مارلين مونرو في فيلم "بلوند". ولكن المكتب الإعلامي لـ مارلين مونرو أوضح أنّ أيّ ممثل يتولى هذا الدور يعرف أن لديه مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه.