شهيرة.
تسبّبت مناسبة ذكرى نصر السادس من تشرين الأول هذا العام في حالة من الجدل بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي لاعتماد المسؤولين في المحطات الفضائية على عرض أفلام حول المناسبة دون تجديد بينها فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" الذي قام ببطولته الفنان المصري الراحل محمود ياسين، ما أثار حفيظة أرملته الفنانة شهيرة.
وعَلت الانتقادات بين الجمهور من خلال كلمات ردّدها البعض بالقول إنّ هناك حالة من الملل بشأن عرض هذا الفيلم كل عام، ساخرين من أنه يأتي عرضه مع كل مناسبة وطنية، وأنه بات من حق الورثة "السيطرة" على المناسبة، ما جعل شهيرة تخرج عن صمتها والتأكيد أنّ هذا الفيلم محفور في وجدان الشعب المصري سواء رفض البعض أم قبل ذلك.
وأوضحت شهيرة، في تصريح خاص لـ"النهار"، أنّها لم تنزعج من تصرّفات البعض تجاه استمرارية عرض الفيلم في كل مناسبة وطنية وخاصةً ذكرى انتصار تشرين الأول، مردفة أنّها تُشجّع على عرضه ليتعرّف الجيل الجديد إلى أحداث التاريخ والانتصارات في معركة يشهد لها العالم.
وأضافت أنّ الجيل الجديد يحتاج إلى التجديد وأصبح لا يعترف بما هو مكرّر، لكن هناك ثوابت لا بدّ من التوقف عندها بينها فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، منوّهة بأن زوجها الراحل محمود ياسين كان يعتزّ بهذا العمل كثيراً ويعتبره واحداً من أهم أفلامه الوطنية التي جسّدها على الشاشة.
وأوضحت أن الفيلم هو الوحيد الذي جرى تصويره في أرض المعركة، وبالتالي من الصعب عدم عرضه، رغم اعترافها بأحقية الجيل الجديد في التجديد، وأيضاً اعتبار الفيلم من أبرز الأعمال التي توثّق تلك المناسبة، لافتة إلى أنه من الصعب ظهور أعمال وطنية جديدة عن المناسبة إلّا إذا كان التاريخ لم يذكرها.
وأشارت شهيرة إلى أنّها لا ترى أنّ هناك تقصيراً من المسؤولين بشأن الأعمال الفنية الوطنية بدليل فيلم "الممر" الذي عُرِض في الآونة الأخيرة وحقّق نجاحاً كبيراً، مضيفةً أنّه في حال تضافرت الجهود حول إنتاج أعمال جديدة فلن يكون هناك تراجع أو تقصير من أحد.
فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، أنتج العام 1974، بطولة محمود ياسين ومشاركة الفنانين حسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم كثاني أفلامها بعد فيلم الأرض، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل وغيرهم.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
