تفاجأ جمهور ملكة البوب مادونا بإطلالتها الصادمة في حفل غرامي الـ65، حيث ظهرت ملامحها متبدّلة بشكل كبير، نتيجة لعمليات التجميل، التي أوصلتها إلى حدّ التشوّه، بحسب وصف الجمهور، الذي شبهها بإحدى شخصيّات فيلم الرعب الشهير "SAW".
لكن المغنيّة المثيرة للجدل خرجت عن صمتها للرّد على تلك الانتقادات، قائلة إنّ التفرقة العمريّة وكراهية النساء وراء التعليقات، على حد تعبيرها.
وقالت مادونا بمنشور مطوّل عبر إنستغرام: "تحمّست كثيراً عندما قدّمت المغنّي سام سميث والمغنية كيم بيتراس، التي تعدّ أول امرأة "متحولة جنسيا" تقدّم أغنية على مسرح الـ"غرامي".
وأكدت مادونا أنه بدلاً من أن يركّز الجمهور على الأداء التاريخي الذي قدّمه سام وكيم بأغنية Unholy، اختاروا التركيز على إطلالتها وملامحها.
وتابعت: "مرة أخرى وقعت في فخّ الكراهية والتمييز ضد النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه. عالم يرفض الاحتفال بالمرأة التي تجاوز عمرها الـ45 عاماً، ويشعر بحاجة ملحة لمعاقبتها في حال استمرّت بإظهار قوتها وعملها الجدّي وروح المغامرة لديها".
وأنهت مادونا حديثها بأنها لم ولن تعتذر قطّ عن خياراتها الإبداعية إن كان بمظهرها أو لباسها، قائلة: "تعرضت للإهانة من قبل وسائل الإعلام منذ بداية مسيرتي المهنية، لكنّني فهمت الآن أنه مجرد اختبار، ويسعدني أن أكون كبش الفداء حتى يتسنّى لنساء العالم قضاء وقت أقلّ في الرد على قضايا مماثلة في السنوات المقبلة".
يشار إلى أن مادونا كانت عرضة لهجوم كبير من قبل وسائل إعلام عديدة قالت إنّ المغنية تريد أن تشبه نفسها عام 2000، وأن تسلّط الضوء على محاربة الشيخوخة.
وبالرغم من أن مادونا لم تكشف عن خضوعها لأيّ عمليات تجميل خلال السنوات الأخيرة، فقد رجّح أطباء تجميل خضوعها لعملية شدّ وجه.