مفاجآت وتفاصيل جديدة كشفتها لأول مرة الفنانة وفاء مكي بشأن اتهامها بتعذيب خادمتين في القضية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 22 عاماً، والتي تمّ الحكم بسببها على مكي بالسجن 10 سنوات.
مكي قالت خلال تصريحات تلفزيونية إنها بريئة تماماً من هذه التهمة، مشدّدة على أنها مُلفّقة، قبل أن توضح بأن الخادمتين كانتا فتاتين أصيبتا بمرض جلدي، فسقط شعرهما، وأخبرها الطبيب المعالج لهما بضرورة الابتعاد عنهما لأنّ المرض معدٍ، فقرّرت طردهما.
وعن آثار الحروق التي كانت على جسديهما، قالت مكي إن والدهما كان تاجر مخدرات، وهو من كان يخدّرهما ويحرقهما، ولا تعرف سرّ اتهامهما لها بهذه الجرائم. وقد استغربت الاتهام معتبرة أنها ليست مختلة عقليّاً كي تفعل هذه الأشياء بالخادمتين وتعذبّهما بهذه الصورة الوحشية.
من بين المفاجآت التي فجّرتها أنّ دليل براءتها من هذه التهمة كان من الفنانة ميار الببلاوي، وهو خطاب تهديد من أسرة الفتاتين بذبح نجلها الوحيد، ممّا أخافها من التورط في هذه الأزمة وتكتّمت على التفاصيل.
من جانبها، أكّدت الفنانة هند عاكف، خلال مداخلة هاتفية لها لصالح أحد البرامج، صدق رواية وفاء مكي، مشيرةً إلى أنّ ميار الببلاوي، كانت تمتلك دليل براءتها وطالبتها بإظهارها لكنّها خافت على أسرتها.
وطالبت عاكف نقيب الممثلين في مصر الدكتور أشرف زكي بعقد مؤتمر صحافي، يكشف فيه عن هذه التطورات، ويقف بجانبها ويدعمها كي تظهر الحقيقة أمام الرأي العام، كما أكدت ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاولة إثبات براءتها قانونياً وحذف القضية من سِجلّها الجنائي.
مكي كانت قد تصدّرت الترند الفني في مصر، نهاية العام الماضي، بعد مناشدتها نقيب الممثلين توفير فرص عمل لها، مؤكدةً أنها تعيش حياة قاسية، ولا تمتلك المال الذي تنفق منه على علاج والدتها، وأن لا قدرة لها على توفير حاجتها اليومية من مأكل ومشرب.
كذلك هدّدت بالانتحار في حال عدم الاستجابة لها وتوفير فرص عمل لها من قِبل المنتجين، وإذا لم يؤمنوا عودتها إلى الساحة الفنية من جديد.
يُشار إلى أنّ وفاء مكي قدّمت عدداً من الأعمال الفنية التي حقّقت نجاحاً كبيراً، من بينها مسلسل "ذئاب الجبل" بدور "مُهجة"، بالتعاون مع عدد كبير من الفنانين، أبرزهم عبد الله غيث وسماح أنور، إلى جانب "وعد الحر" و"عواصف النساء" و"افتح قلبك".