لم تستطع وسائل الإعلام الأجنبية أن تحسم الجدل حول تفاصيل كثيرة في خبر انفصال المغنية العالمية شاكيرا عن لاعب الكرة الشهير جيرارد بيكيه.
وبعدما أكدت أهم المواقع الإخبارية الإسبانية أن سبب الانفصال يعود للخيانة، عادت اليوم لتنفي هذه الأخبار وتسرد فرضيات أخرى غابت عنها.
فقد أكدت صحيفة "ماركا"، نقلاً عن الإعلامي الإسباني جوزيه أنطونيو أفيلس في برنامجه "فيفا لا فيدا" أن الخيانة لم تكن سبب الانفصال. وقال أفيلس: "شخص قريب للغاية من بيكيه أكد لي أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الخيانة من جانب لاعب برشلونة".
وأضاف: "تكمن مفاجأة كبيرة في عملية الانفصال، وفي البيان الذي نشرته شاكيرا... الاتفاق بينهما قام على أن يتصرف كل طرف بما يحلو له". وأردف: "الاتفاق قضى أيضاً بأن يستمر الثنائي في تقديم نفسيهما للعلن على أنهما في علاقة مستمرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن شاكيرا حاولت العودة إلى شريكها جيرارد مرتين لكنه رفضها، ونقلت عن موقع "20 مينوتوس": "كانت أغنية شاكيرا الأخيرة محاولة منها لإعادة المياه إلى مجاريها مع قائد برشلونة، إذ كانت تسعى إلى معالجة الجروح التي خلفتها نهاية العلاقة."
وتابع الموقع: "حتى بعد انهيار علاقتهما قبل فترة من الإعلان الرسمي، كانت شاكيرا لا تزال تكن لبيكيه مشاعر حب لا مثيل لها، وحاولت العودة إليه مرتين لكنه رفضها، قبل أن يصدر الثنائي بيانهما الذي أفاد بانتهاء العلاقة".