النهار

بعد طول انتظار، حصل مغني الراب الأميركي توباك شاكور، الذي قُتل قبل 27 عاماً، على نجمة في رصيف الفن والشهرة في هوليوود لمسيرته الفنية الحافلة رغم قِصرها.

وفي ظروف لا تزال غامضة، كان نجم الهيب هوب الذي لم يكن تعدّى الخامسة والعشرين، قد اغتيل بطلقات نارية في أيلول 1996 في لاس فيغاس.

وخلال احتفال التكريم في لوس أنجليس، قالت شقيقة الراحل: "كان يعلم في قرارة نفسه أن مستقبلاً كبيراً ينتظره"، مضيفةً: "يشرفني كثيراً أن أكون هنا اليوم لتمثيل عائلة شاكور". وتابعت قائلة "كوني شقيقته الصغرى، حظيت بشرف مواكبة صعود مكانته".

وكان توباك قبل وفاته قد حقق نجاحات مهمة للغاية وباع أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته "كاليفورنيا" و"تشاينغز" و"دير ماما" و"أول آيز أون مي".

ولا تزال لتوباك شاكور، الذي كان ليبلغ اليوم 51 عاماً لو بقي على قيد الحياة، مكانة كبيرة في عالم الهيب هوب، نظراً إلى ما تنطوي عليه كلمات أغنياته من شحنة عاطفية.