يبدو أن الفنان المصري هشام سليم قرر الانعزال الموقّت بعد الكشف عن إصابته بالسرطان أخيراً، حيث يتواجد في إحدى المدن الساحلية للاستجمام مع مباشرة العلاج.
وتواصلت "النهار" مع مصادر داخل نقابة المهن التمثيلية، فأكدت أنها لا تستطيع الوصول إليه نهائياً، حيث أغلق هاتفه تماماً مفضّلاً عدم التواصل مع أحد، كما أكدت أنها تواصلت مع النجمة يسرا للاطمئنان عليه والتي بدورها أوضحت أنه بصحة جيدة على اعتبار أن بينهما علاقة نسب.
كما كشفت مصادر مقرّبة من هشام سليم عن أنه يعكف حالياً على الحصول على بعض الأدوية الخاصة بالعلاج من السرطان، فيما باشر التواصل مع أحد الأطباء في الخارج لعرض حالته الصحية، على أمل السفر إلى الخارج لإجراء عملية استئصال للورم، حيث يتم الوقوف على إجرائه عملية من عدمه خلال الأيام المقبلة.
ولفتت المصادر إلى أنّه يخضع لعلاج مكثّف، على أن يسافر إلى الخارج لإجراء فحوص طبية جديدة بناء على طلب الطبيب المعالج، كي يتم اتخاذ قرار علاجه سواء بالحصول على جلسات كيميائي أو اللجوء للجراحة، مشددة على أنه قرر الابتعاد عن الإعلام كي يقف على وضعه الصحي، باعتباره الأهم في الوقت الحالي بالنسبة له، لا سيما أنه اكتشف إصابته بشكل مفاجئ.
وكان هشام سليم، قد أعلن في وقت سابق عن أنه يتعامل مع مرض السرطان برضاء تام، وقال في تصريحات له: "الحمد لله، أنا صحتي جيدة، راضٍ بقضاء الله وقدره، حيث أقيم حاليًا في مدينة العين السخنة".
يُذكر أنّ آخر مشاركاته الدرامية كانت في فيلم "موسى" مع الفنان كريم محمود عبد العزيز، إضافة إلى ظهوره في دراما رمضان قبل الماضي من خلال مسلسل "هجمة مرتدة"، حيث يغيب منذ ذلك الحين عن الظهور بالأعمال الفنية.