أثيرت حالة من الجدل الواسعة خلال الساعات الماضية وذلك بعدما تصدرت المطربة شيرين عبدالوهاب، ترند منصات التواصل الاجتماعي بأنباء عودتها إلى الفنان حسام حبيب بعد خروجها من المستشفى النفسي الذي كانت تمكث فيه خلال الأيام الماضية، بأمر من شقيقها، حسبما صرح أخيراً عبر وسائل الإعلام المصرية.
بدأت حالة الجدل هذه بعد ما تداول أحد المواقع الفنية المصرية أنباء تؤكد عودة العلاقات بين شيرين وحسام، وأنها تقابله يومياً داخل الفيلا التي تقيم بها بعيداً عن أسرتها بمنطقة التجمع الخامس، ورفضها الإقامة في الفيلا التي كانت تقيم فيها مع ابنتيها قبل دخولها المستشفى.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن تواجد حسام إلى جانبها تلك الفترة وتدخلاته المستمرة في عملها، أدى إلى انفصال مدير أعمالها ميمي فؤاد عنها، وحسبما نشرت هذه المواقع الإخبارية، أنه هو من انسحب من العمل معها.
"النهار" حرصت على معرفة حقيقة ما يتم تداوله، وتواصلت مع ميمي فؤاد لمعرفة الحقيقة، فقال: "في الحقيقة أود أن أختار لفظاً دقيقاً لوصف ما حدث بيني وشيرين".
وأضاف: "لم أنسحب من العمل مع شيرين، فأنا أصغر من أن أتركها، ولا أستطيع فعل ذلك نهائياً كما تم تداوله، فأنا واحد من عشاقها وجمهورها بالوطن العربي، وشيرين تشرف أي شخص".
وتابع: "كل ما حدث هو أنني أردت اتخاذ هذه الخطوة لرفع الحرج عنها، لأنه من الممكن أن تكون في الوقت الحالي لديها حاجة لترتيب أوراقها من جديد، أو تخطط لما تريد فعله دون ضغوط أو التزامات معينة، سواء أكانت معي أو مع أي شخص آخر، ولذلك فعلت ذلك لرفع الحرج عنها".
واستطرد: "ما يتم تداوله حول أن تدخلات حسام حبيب سبب هذه الخطوة غير صحيح، فلم تحدث أي تدخلات".
واختتم: "على المستويين الإنساني والشخصي، شيرين نجمة كبيرة وأعشقها مثل جمهورها، وأنا واحد منهم، وإذا احتاجت لي في أي وقت ستجدني أول شخص إلى جانبها".