في خطوة لافتة ومُفاجئة، قامت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد بإغلاق حسابها على "تويتر"، بعد القرارات التي أصدرها الملياردير العالمي إيلون ماسك الذي أصبح المالك الرسمي لمنصّة التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أعلنت عارضة الأزياء (27 عاماً) إلغاء تنشيط حسابها على "تويتر" وسط تسريح جماعيّ للموظّفين، بما في ذلك فريق حقوق الإنسان.
وكتبت حديد عن ماسك: "لفترة طويلة، وبشكل خاصّ مع قراراته الجديدة، أصبحت المنصّة بؤرة كراهية وتعصب أعمى، وليست مكاناً أريد أن أكون جزءاً منه."
اعتذرت حديد لمعجبيها، وقالت إنها أحبّت التواصل معهم، وتابعت: "لا يمكنني أن أبقى، فليس مكاناً آمناً لأيّ شخص، ولا هو منصّة اجتماعية مفيدة بل تؤدّي إلى الأذية".
وبسبب السياسة التي يتبعها إيلون ماسك من فرض غرامات وقوانين صارمة وتسريح موظفين، كشفت شركة بيانات شهيرة عن خسارة التطبيق لأكثر من مليون مستخدم في فترة قصيرة.