النهار

الدكتور باسيم: زدنا عدد المعالجين من مرض السرطان من 350 إلى 500 طفل سنوياً في 10 مستشفيات
المصدر: "النهار"
الدكتور باسيم: زدنا عدد المعالجين من مرض السرطان من 350 إلى 500 طفل سنوياً في 10 مستشفيات
حفل خيري دعماً لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL).
A+   A-
اجتمع أبرز نجوم الوطن العربيّ والعالم على عشاء خيريّ، أقيم مساء السبت في دار دبي للأوبرا، بحضور سفيرة مركز سرطان الأطفال في لبنان للسنة الثالثة على التوالي ريما فقيه صليبي؛ وذلك دعماً لمركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) ولمهمّته المُتمثلة في توفير أفضل العلاجات من دون مُقابل للصغار والمراهقين المُصابين بالداء من لبنان والمنطقة العربيّة بمُعدّل شفاء يبلغ 80 في المئة.

أحيا الحفل أبرز نجوم الوطن العربيّ والعالم، وهم نانسي عجرم وهبة طوجي و Luis Fonsi ورحمة رياض وعصام النجار وBalti وإليانا وDJ Rodge، وقدّم الحفل الإعلاميّ هشام حدّاد.
 
 

جمع هذا الحفل الخيريّ أكثر من 900 داعم من أبرز الشخصيّات الدبلوماسيّة والاجتماعيّة والفنيّة.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطنيّ الإماراتيّ والنشيد اللبنانيّ، ليُلقي بعدها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح كلمة أكّد فيها "أن المركز قد أطلق دعوة في داخل وخارج لبنان لدعم صندوق إنقاذ المركز من أجل تمكينه من الاستمرار في عمله، وهذا إنّما يضعنا جميعاً أمام مسؤوليّاتنا في تقديم يد العون والمساندة لهذا المركز الرائد حتى يتمكّن من مواجهة الصعاب، التي قد تهدّد مستقبله، وحتى يستمرّ في علاج الأطفال المصابين بهذا المرض الخبيث".
 
وختم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمته متمنياً "لمركز سرطان الأطفال في لبنان كلّ نجاح وتوفيق، كما أتمنى للبنان الشقيق كلّ تقدّم ونماء واستقرار".
 
 
وعبّر رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الأطفال الدكتور سيزار باسيم في كلمة ألقاها خلال العشاء عن تقديره لكلّ الحضور ولدعمهم الدائم، مُنوّهاً بمصداقيّة ومهنيّة المركز. وتقدّم بالشكر والعرفان لدولة الإمارات العربيّة المُتّحدة قيادةً وشعباً على احتضانها مهمّة المركز، في الوقت الذي شكر فيه مدينة دبي مانحة الفرص والدّعم على استضافتها الكريمة، باسم مرضى السرطان وذويهم.
وخصّ باسيم بالشكر كلّ النجوم الذين أتوا من كافّة أنحاء العالم للمُشاركة في الحفل مجاناً، ولدعم أطفال المركز. وشكر شركة Universal Arabic Music ومؤسّسها ورئيسها التنفيذيّ وسيم SAL صليبي، الذي تكفّل بتأمين برنامج فنيّ عالميّ من دون أيّ تكلفة على المركز لإحياء هذه السّهرة.
وعبّر أيضاً عن تقديره للشركات والشخصيّات الفنيّة والإعلاميّة ووسائل الإعلام الحاضرة، وللفريق الذي عَمِل على تنظيم السهرة وجميع الذين قدّموا الرعاية والذين ساهموا في نجاح الحفل.
 
 
وأعلن باسيم أنّه تمّ انتخاب لجنة تنفيذيّة جديدة لمركز سرطان الأطفال في لبنان لتأمين استمراريّة رسالة المركز الخيريّة، وبلّغ أنّ الـCCCL قرّر بعد عشرين سنة، ونظراً للظروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة في لبنان، خاصّة بعد انفجار المرفأ، زيادة عدد المرضى المعالجين من 350 طفلاً إلى 500 طفل سنوياً عبر التعاون مع 10 مُستشفيات مُوزّعة على كامل الأراضي اللبنانيّة. وذكر أنّ المركز - بالإضافة إلى العلاجات الطبيّة - يُساهم بنشر التوعية والتثقيف حول المرض، وقد أطلق برامج العلاج النفسيّ والترفيهيّ مع كافّة المُستشفيات الشريكة. والمركز تسجّل في لندن، باريس وقريباً في الولايات المتحدة لتأمين دعم أكبر فضلاً عن انتسابه إلى عدّة جمعيّات دوليّة تُعنى بالسّرطان.
 
 
كان لسفيرة المركز ملكة جمال الولايات المُتحدة للعام 2010 اللبنانيّة ريما فقيه صليبي إطلالة مُميزة برفقة زوجها المُنتج الموسيقيّ العالميّ، والمؤسّس والرئيس التنفيذيّ لشركة Universal Arabic Music وسيم SAL صليبي، حيث ألقت فقيه كلمة مُعبّرة عن فخرها بكونها سفيرةً لمركز سرطان الأطفال في لبنان، مُشيرة إلى أنّها من خلال هذا المنصب تسعى دائماً لزرع الأمل والتوعية ليس فقط في المركز بل في كلّ لبنان أيضاً.
 
وشكرت ريما فقيه كلّ الداعمين والنجوم المُشاركين في هذا الحفل، وأعلنت أنّ ملكة جمال لبنان ياسمينة زيتون سوف تحمل رسالة مركز سرطان الأطفال إلى العالم من خلال مُشاركتها في حفل مُسابقة Miss Universe وMiss World.
 
وفي ختام كلمتها، شكرت ريما فقيه زوجها المُنتج الموسيقيّ العالمي وسيم SAL صليبي على دعمه الدائم لرؤيتها ورسالتها الإنسانيّة، ودعته إلى المسرح حيث كرّمه الدكتور سيزار باسيم على جهوده ومُساهمته الكبيرة في إنجاح هذا الحدث السنويّ.
من ناحيته، أشار وسيم SAL صليبي إلى أهميّة دور زوجته ريما فقيه في دعمه لهذا المشروع للسنة الثانية على التوالي، شاكراً إمارة دبي وأهلها على احتضان هذا العشاء الخيريّ، وشاكراً النجم العالميّ مساري، وآلن زادا نائب الرئيس الإداريّ لشركة SALXCO، اللذين أنتجا البرنامج الموسيقيّ للحفل.


 
تأثر الحاضرون بشهادة كلّ من رولا (21 عاماً)، وإلسا (22 عاماً)، وباتريك (25 عاماً)، وعارف (26 عاماً)، الذين رَوَوا قصص مُكافحتهم السرطان، وتمكّنهم من التغلّب عليه بفضل المركز.
هؤلاء الأبطال ينتمون إلى"الحلقة الذهبية" Champions’ Circle  التي أسّسها مركز سرطان الأطفال في العام 2018 لدعم الناجين من مرض السرطان في مُواجهة الأحكام المُسبقة السائدة في مُجتمعنا.
 

وتولّى خبير المزادات العالميّ البريطانيّ هيو إدميدس إحياء مزاد خيريّ على سبع قطع، من بينها منحوتة جميلة للنحّات والفنّان المُبدع ألفرد بصبوص، تحمل اسم "Le Mysterieux"، ولوحة رائعة للفنّان المُحترف أيمن بعلبكي، وخاتم من الزمرّد من ِمجوهرات"AW Salamoun" المُميزة، وصورة معبّرة للمُخرجة المُبدعة دانيال عربيد، ولوحة فنيّة فريدة من نوعها تحمل اسم "Raising Nine" كان كريستيانو رونالدو قد كلّف الفنّان Fernando Cuetara برسمها عندما بدأ اللعب مع فريق ريال مدريد مرتدياً القميص رقم 9. واحتفظ رونالدو، الذي تغيّر رقم قميصه إلى 7، بهذه اللوحة معلّقة على أحد الجدران في داخل قصره حتى تغيّر رقمه، فردّها لـCuetara، الذي قرّر أن يبيعها في مزاد علنيّ دعماً لقضية إنسانيّة عزيزة على قلبه.
تضمّن المزاد أيضاً تحفة فنيّة أخرى هي اللوحة الثلاثيّة الأبعاد للرسّام اللبنانيّ الشهير ميشال هرموش، بالإضافة إلى سترة مقدّمة من النجم العالميّ The Weeknd، من تصميم Daniel Arsham، وموقّعة من قبله، وقد صمّمها The Roots احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيس" House Of Baloons".
 

يُذكر أنّ الفنان عصام النجّار كان قدّم في نهاية وصلته الغنائيّة غيتاره الخاصّ لمن تبرّع بأعلى مبلغ ماليّ خلال المزاد العلنيّ.
 


اقرأ في النهار Premium