النهار

دينا حايك غير خائفة من المرض: "العناية الإلهية دفعتني إلى إجراء الصورة الشعاعية" (فيديو)
المصدر: "النهار"
دينا حايك غير خائفة من المرض: "العناية الإلهية دفعتني إلى إجراء الصورة الشعاعية" (فيديو)
الفنانة دينا حايك.
A+   A-
أطلّت الفنانة دينا حايك مع الإعلامية رابعة الزيّات في برنامج "فوق 18" على قناة "الجديد"، وتحدّثت عن تفاصيل الرحلة التي تخوضها بعد الكشف عن إصابتها بمرض سرطان الثدي. وأظهرت حايك خلال الحلقة إرادة صلبة وعزماً على المضي بالبروتوكول الصحي لمواجهة هذا المرض الخبيث، وهو ما يؤكد ظهورها للمرة الأولى بشعر مستعار في مقابلة تلفزيونية، فاختارت الأبيض، لون الأمل، رغبة منها في توجيه رسالة إلى كل إنسان يخوض معركته الخاصة مع مرض السرطان.
 
أعادت حايك رواية اللحظة التي علمت فيها بإصابتها بالمرض، لافتة إلى أنّ العناية الإلهية دفعتها إلى إجراء الصورة الشعاعية قبل ستة أشهر من موعدها: "هناك أمر ما كان يحثني إلى إجراء الصورة. أجريت الصورة في شهر آذار، المفاجأة أنني شعرت خلال إجراء الصورة بأنني مصابة بالسرطان، خصوصاً أن الطبيبة أعادت إجراءها مرة ثانية"، مضيفة: "صدمت لحظة معرفتي بالخبر، خفت أنني سأخوض رحلة طويلة من العلاج، وكيف سأوصل الفكرة لعائلتي وخصوصاً والدتي".
 
وروت حايك شعورها عندما تأكدت من إحساسها: "قلت في نفسي إن الله يريدني أن أوصل رسالة معينة أساعد فيها من مكان ما. فعندما علمت بنتيجة صورة الـ MRI والزرع كنت أقود سيارتي. أبلغني الطبيب إنّ نوع المرض خبيث وعنيف ونادر، ولكنه في الوقت نفسه  طمأنني بأن وضعي ليس خطراً ولكن علينا التحرّك بأقصى سرعة لمواجهته".
 
بدأت حايك العلاج من دون أن تخبر أياً من أفراد أسرتها، وبالتحديد والدتها، مشيرة إلى أنها أجرت تدخلًا جراحيًا استأصلت فيه 5 سم من الثدي، إلى جانب جلستين من العلاج الكيميائي.
 
أخبرت شقيقها داني وأفراد أسرتها رويداً رويداً باستثناء والدتها وذلك قبل أسبوع من الجراحة: "السرطان معاناة، في ناس وضعها يكون سيئاً، مجرد ما تقول هو مرض يوجع الأهل وأمي أنا معلقة فيي، كطفلتها الصغيرة"، مضيفة: "أشعر بالضعف عندما يكون المرض متعلقاً بعائلتي، ولكنني أصبح قوية عندما يتعلق الأمر بي ولا أخاف".
 
أمضت حايك فترة العلاج إما عند صديقة لها أو لدى أختها أو في رحلة سفر، أما الأيام التي قضتها مع والدتها فجهدت خلالها إلى "مسايرتها" حتى لا تكتشف الأمر: "كنت أضحكلها وأقول كيف بدي أكسرها".
 
والدة حايك كان لها مداخلة هاتفية مؤثرة دفعت حايك إلى البكاء تأثراً، فقالت: "شعرت بأن هناك أمرًا لا يسير على ما يرام داخل المنزل"، ظنّت أن ابنها مصاب بمكروه فاضطر إلى اخبارها بحقيقية مرض دينا. وختمت والدة حايك مداخلتها قائلة: "مسلمتها إلى مار شربل، أنت الدم الذي يجري في عروقي".
 
 
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium